الكلام على مذهب المعتزلة، وبيان مذهب الرافضة في العقيدة.والفرق بين الجهمية والمعتزلة حفظ
الشيخ : " لكن أهل الاعتزال قديمهم *** لم يذهبوا ذا المذهب الشيطان
وهم الألى اعتزلوا عن الحسن *** الرضى البصري ذاك العالم الرباني "
أهل الاعتزال عمر بن عبيد وواصل بن عطاء ما ذهبوا هذا المذهب في أول الأمر، يعني: ما ذهبوا إلى هذا التعطيل تعطيل الكلام تعطيل المحبة، ولكن فيما بعد نحوا هذا المنحى، مثل الرافضة، الرافضة كان أول أمرهم مشبهة، هشام بن الحكم الرافضي هو أول من قال بالتشبيه، لكن فيما بعد تركوا التشبيه وهو الغلو في الإثبات، وذهبوا إلى التعطيل، وهو الغلو في التنزيه، وصاروا على مذهب المعتزلة في نفي الصفات.
" لكن متأخروهم بعد ذلك *** وافقوا جهما على الكفران
فهموا بذا جهمية أهل اعتزال *** ثوبهم أضحى له علمان "
علمان يعني خطان، خط أحمر وخط أسود، نعم، اعتزال من وجه، وتجهم من وجه آخر، ولهذا كان المعتزلة يوافقون الجهمية في نفي الصفات، لكن يخالفونه في مسألة الوعيد والأحكام، في مسألة الوعيد والأحكام الجهمية يقولون: كل فاسق مارد شيطان فهو مؤمن كامل الإيمان، ولن يمسه عذاب، يصلح لفساق أهل العصر هؤلاء.
المعتزلة يقولون: لو فعل الإنسان كبيرة واحدة صار من أهل النار، فبينهما فرق عظيم، هؤلاء يقولون مؤمن كامل الإيمان لن يمسه العذاب وهو في الجنة، وهؤلاء يقولون: خارج من الإيمان ومستوجب للخلود في النيران والعياذ بالله، فصار لهم ثوبان، ثوب جهم في؟
الطالب : في الصفات.
الشيخ : في الصفات، معطلة، وثوب اعتزال في مسألة الأسماء والأحكام.
وهم الألى اعتزلوا عن الحسن *** الرضى البصري ذاك العالم الرباني "
أهل الاعتزال عمر بن عبيد وواصل بن عطاء ما ذهبوا هذا المذهب في أول الأمر، يعني: ما ذهبوا إلى هذا التعطيل تعطيل الكلام تعطيل المحبة، ولكن فيما بعد نحوا هذا المنحى، مثل الرافضة، الرافضة كان أول أمرهم مشبهة، هشام بن الحكم الرافضي هو أول من قال بالتشبيه، لكن فيما بعد تركوا التشبيه وهو الغلو في الإثبات، وذهبوا إلى التعطيل، وهو الغلو في التنزيه، وصاروا على مذهب المعتزلة في نفي الصفات.
" لكن متأخروهم بعد ذلك *** وافقوا جهما على الكفران
فهموا بذا جهمية أهل اعتزال *** ثوبهم أضحى له علمان "
علمان يعني خطان، خط أحمر وخط أسود، نعم، اعتزال من وجه، وتجهم من وجه آخر، ولهذا كان المعتزلة يوافقون الجهمية في نفي الصفات، لكن يخالفونه في مسألة الوعيد والأحكام، في مسألة الوعيد والأحكام الجهمية يقولون: كل فاسق مارد شيطان فهو مؤمن كامل الإيمان، ولن يمسه عذاب، يصلح لفساق أهل العصر هؤلاء.
المعتزلة يقولون: لو فعل الإنسان كبيرة واحدة صار من أهل النار، فبينهما فرق عظيم، هؤلاء يقولون مؤمن كامل الإيمان لن يمسه العذاب وهو في الجنة، وهؤلاء يقولون: خارج من الإيمان ومستوجب للخلود في النيران والعياذ بالله، فصار لهم ثوبان، ثوب جهم في؟
الطالب : في الصفات.
الشيخ : في الصفات، معطلة، وثوب اعتزال في مسألة الأسماء والأحكام.