المناقشة والمراجعة حفظ
الشيخ : الذين قالوا إنه بغير مشيئة؟
الطالب : الأشاعرة الأشاعرة
الشيخ : هاه؟
الطالب : الأشاعرة ...
الشيخ : الذين قالوا إنه بمشيئة انقسموا إلى قسمين؟
الطالب : الأشاعرة
الشيخ : هاه؟ اذكر مذهبهم أول ونشوف عاد أعيانهم، محمد؟
الطالب : قال إنه ... مشيئته
الشيخ : لا، بغير مشيئة؟
الطالب : بغير مشيئة؟
الشيخ : نعم.
الطالب : انقسموا إلى قسمين.
الشيخ : نعم.
الطالب : قسم قالوا
الشيخ : إن كلام الله
الطالب : إن كلام الله
الشيخ : هو المعنى
الطالب : هو المعنى القائم بالنفس.
الشيخ : دون اللفظ، والقسم الثاني؟
الطالب : قالوا
الشيخ : هو المعنى واللفظ، وجعلوا اللفظ مقترنا بعضه ببعض، غير مخلوق، هم ما يرون أنه مخلوق.
طيب، إذن الذين قالوا إنه بغير مشيئة انقسموا قسمين: قسم قالوا إن كلام الله هو المعنى دون اللفظ، وجعلوا المعنى في ذاته واللفظ خارج ذاته مخلوق، انتبهوا.
والقسم الثاني، قالوا: إن كلام الله هو اللفظ والمعنى فهو في ذاته، لا خارج ذاته، لكن جعلوا الألفاظ مقترنة، ويسمى هؤلاء الاقترانية، يعني فجعلوا الباء والسين والميم الثلاثة كلها شيء واحد، وقالوا إن الترتيب في أيش؟ في السمع فقط، لا في وجود الحرف في الأصل، أعرفتم يا جماعة؟ وابن القيم أنكر عليهم هذا.
ثم الذين قالوا إنه معنى في ذاته واللفظ خارج ذاته مخلوق انقسموا أيضا، منهم من قال: إنه معنى واحد، وهؤلاء هم الأشاعرة، فقالوا: كل الكلام معنى واحد، ما يمكن يتجزأ، ولا يمكن يختلف في الأوصاف، لا أوصاف ولا أنواع، معنى واحد، فالخبر والاستفهام والأمر والنهي والتوراة والإنجيل والقرآن والزبور كلها إيه؟ شيء واحد، قل لا تقل، شيء واحد، نعم، اعبد الله لا تشرك به شيء واحد، وبعضهم جعله أنواعا، كم؟
الطالب : خمسة.
الشيخ : أربعة أنواع: أمر ونهي وخبر واستخبار، وبعضهم قال خمسة، وجعل هناك أصل كالأساس تجتمع فيه هذه الأربعة، ثم اختلفوا أيضا، هل نقول إنه عبارة أو نقول إنه حكاية، وقسم ثالث قال: كل هذا خلاف لفظي لا معنى له ولا فائدة منه. طيب، الذين قالوا إنه بمشيئة قسمان أو طائفتان، طائفة تقول: إنه بمشيئته وفي ذاته، لكنه حادث بعد أن لم يكن ممكنا وأبدي، وهؤلاء من؟ الكرّامية، قالوا: يمتنع أن يكون الكلام أزليا، بل الكلام حادث بعد أن لم يكن، ولكنه لما حدث عاد يكون مستمرا دائما وأبدا. لماذا ذهبوا هذا المذهب؟ خوفا من تسلسل الحوادث في الماضي، وقالوا: الحوادث تسلسلها في الماضي ممنوع، فجعلوه حادثا بعد أن لم يكن، ومتعلق بمشيئته ولا لأ؟ متعلق بمشيئته، فخالفوا أهل السنة في أنه حادث، لكن نعم حادث الآحاد والنوع، ووافقوا أهل السنة بأنه أبدي دائما، وأنه متعلق بمشيئته، وابن القيم رحمه الله دافع عن هذا المذهب دافع عن هذا المذهب في مقابلة من؟ في مقابلة الأشاعرة والكلابية ونحوهم الذين شنوا عليهم الغارة، نعم.
الطالب : الأشاعرة الأشاعرة
الشيخ : هاه؟
الطالب : الأشاعرة ...
الشيخ : الذين قالوا إنه بمشيئة انقسموا إلى قسمين؟
الطالب : الأشاعرة
الشيخ : هاه؟ اذكر مذهبهم أول ونشوف عاد أعيانهم، محمد؟
الطالب : قال إنه ... مشيئته
الشيخ : لا، بغير مشيئة؟
الطالب : بغير مشيئة؟
الشيخ : نعم.
الطالب : انقسموا إلى قسمين.
الشيخ : نعم.
الطالب : قسم قالوا
الشيخ : إن كلام الله
الطالب : إن كلام الله
الشيخ : هو المعنى
الطالب : هو المعنى القائم بالنفس.
الشيخ : دون اللفظ، والقسم الثاني؟
الطالب : قالوا
الشيخ : هو المعنى واللفظ، وجعلوا اللفظ مقترنا بعضه ببعض، غير مخلوق، هم ما يرون أنه مخلوق.
طيب، إذن الذين قالوا إنه بغير مشيئة انقسموا قسمين: قسم قالوا إن كلام الله هو المعنى دون اللفظ، وجعلوا المعنى في ذاته واللفظ خارج ذاته مخلوق، انتبهوا.
والقسم الثاني، قالوا: إن كلام الله هو اللفظ والمعنى فهو في ذاته، لا خارج ذاته، لكن جعلوا الألفاظ مقترنة، ويسمى هؤلاء الاقترانية، يعني فجعلوا الباء والسين والميم الثلاثة كلها شيء واحد، وقالوا إن الترتيب في أيش؟ في السمع فقط، لا في وجود الحرف في الأصل، أعرفتم يا جماعة؟ وابن القيم أنكر عليهم هذا.
ثم الذين قالوا إنه معنى في ذاته واللفظ خارج ذاته مخلوق انقسموا أيضا، منهم من قال: إنه معنى واحد، وهؤلاء هم الأشاعرة، فقالوا: كل الكلام معنى واحد، ما يمكن يتجزأ، ولا يمكن يختلف في الأوصاف، لا أوصاف ولا أنواع، معنى واحد، فالخبر والاستفهام والأمر والنهي والتوراة والإنجيل والقرآن والزبور كلها إيه؟ شيء واحد، قل لا تقل، شيء واحد، نعم، اعبد الله لا تشرك به شيء واحد، وبعضهم جعله أنواعا، كم؟
الطالب : خمسة.
الشيخ : أربعة أنواع: أمر ونهي وخبر واستخبار، وبعضهم قال خمسة، وجعل هناك أصل كالأساس تجتمع فيه هذه الأربعة، ثم اختلفوا أيضا، هل نقول إنه عبارة أو نقول إنه حكاية، وقسم ثالث قال: كل هذا خلاف لفظي لا معنى له ولا فائدة منه. طيب، الذين قالوا إنه بمشيئة قسمان أو طائفتان، طائفة تقول: إنه بمشيئته وفي ذاته، لكنه حادث بعد أن لم يكن ممكنا وأبدي، وهؤلاء من؟ الكرّامية، قالوا: يمتنع أن يكون الكلام أزليا، بل الكلام حادث بعد أن لم يكن، ولكنه لما حدث عاد يكون مستمرا دائما وأبدا. لماذا ذهبوا هذا المذهب؟ خوفا من تسلسل الحوادث في الماضي، وقالوا: الحوادث تسلسلها في الماضي ممنوع، فجعلوه حادثا بعد أن لم يكن، ومتعلق بمشيئته ولا لأ؟ متعلق بمشيئته، فخالفوا أهل السنة في أنه حادث، لكن نعم حادث الآحاد والنوع، ووافقوا أهل السنة بأنه أبدي دائما، وأنه متعلق بمشيئته، وابن القيم رحمه الله دافع عن هذا المذهب دافع عن هذا المذهب في مقابلة من؟ في مقابلة الأشاعرة والكلابية ونحوهم الذين شنوا عليهم الغارة، نعم.