ترجمة الزاغوني والطبراني واللالكائي والحسن البصري حفظ
الطالب : بسم الله. والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
الزاغوني: هو الإمام العلامة البغدادي صاحب التصانيف، ولد سنة خمس وخمسين وأربعمئة، وتوفي في السابع عشر لمحرم سنة سبع وعشرين وخمسمئة، وعمره اثنان وستين سنة.
الشيخ : ما شاء الله طيب.
الطالب : وهو شيخ أبو الفرج.
الشيخ : نعم
الطالب : هو نفسه هذا
الشيخ : إيه نعم
الطالب : لأنه تكلم فيه
الشيخ : صاحب ابن الجوزي؟
الطالب : إيه نعم.
الشيخ : هذا أخذته من ابن رجب؟
الطالب : لا، هذه أخذته من سير أعلام النبلاء.
الشيخ : زين
الطالب : لأنه يقول الذهبي يقول " ورأيت لأبي الحسن بخطه مقالة في الحرف والصوت عليه والله يغفر له فيما ليته سكت "
الشيخ : صار اندب
الطالب : ...
الشيخ : اندب نعم والثاني؟
الطالب : والثاني الطبراني: أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مقيظ اللخمي الشامي الطبراني صاحب المعاجم ...، مولده في مدينة عكة في شهر صفر سنة ستين ومئتين، وكانت أمه عكاوية، توفي لليلتين باقيتين من ذي القعدة سنة ستين وثلاثمئة بأصفهان وعمره مئة عام وعشرة أشهر.
الشيخ : الله أكبر، ألله أكبر، نعم.
الطالب : اللالكائي، وهو: هبة الله بن الحسن بن منصور بن القاسم الرازي طبري الأصل ويعرف باللالكائي، قدم بغداد فاستوطنها ودرس فقه الشافعي، توفي يوم الثلاثاء لست خلون
الشيخ : خَلَون خَلَون، لست خَلَون.
الطالب : خلون من شهر رمضان سنة ثمانية عشر وأربعمئة.
الشيخ : كم مولده؟
الطالب : ما ذكره
الشيخ : مولده.
الطالب : ما ذكره.
الشيخ : طيب.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : يقال مولى زيد بن ثابت، ويقال مولى جميل بن ...، وأمه خيرة مولاة أم سلمة.
الشيخ : مولى، الله أكبر، نعم.
الطالب : ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر رضي الله عنه، تربى في بيت أم سلمة رضي الله عنها، قال الأعمش: " ما زال حسن يعي الحكمة حتى نطق بها " وكان إذا ذكر عند أبي جعفر يعني الحافظ، قال: " ذاك الذي يشبه كلامه كلام الأنبياء ".
الشيخ : الله أكبر.
الطالب : توفي سنة مئة وعشرة، عن عمر تسعة وثمانين، قال الذهبي: " وقد ".