ذكر الأدلة في مسألة إثبات الكلام لله وأنه يزال متكلما حفظ
الشيخ : أهل الحديث بأن الله لم يزل متكلما بمشيئة وبيان، ويا حبذا لو علمنا أدلة هذا بأن الله لم يزل متكلما ولا يزال متكلما، نعم.
نقول: لم يزل ولا يزال متكلما دلالته عقلية، وذلك أن أفعال الله لم تزل، وكل فعل من أفعال الله فإنه مقرون بقول ما هو؟ كن (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) كذلك الكلام بمشيئة، وليس معنى قائما بنفسه لا يتعلق بمشيئته كما قالت الأشاعرة، بل هو بالمشيئة، وفيها أدلة: منها (( إنما أمره إذا أراد شيئا )) والمراد هل يكون بمشيئة ولا بغير مشيئة؟ بمشيئة، إذن الكلام المقترن بالمراد يكون كذلك بالمشيئة.
وفيه أيضا أدلة واقعية (( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه )) متى كان الكلام؟ بعد مجيئه شف (( قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني )) متى كان القول الثاني بعد قول موسى (( رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني )).
نقول: لم يزل ولا يزال متكلما دلالته عقلية، وذلك أن أفعال الله لم تزل، وكل فعل من أفعال الله فإنه مقرون بقول ما هو؟ كن (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) كذلك الكلام بمشيئة، وليس معنى قائما بنفسه لا يتعلق بمشيئته كما قالت الأشاعرة، بل هو بالمشيئة، وفيها أدلة: منها (( إنما أمره إذا أراد شيئا )) والمراد هل يكون بمشيئة ولا بغير مشيئة؟ بمشيئة، إذن الكلام المقترن بالمراد يكون كذلك بالمشيئة.
وفيه أيضا أدلة واقعية (( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه )) متى كان الكلام؟ بعد مجيئه شف (( قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني )) متى كان القول الثاني بعد قول موسى (( رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني )).