القراءة من قول الناظم: فصل في إلزامهم بالقول بأن كلام الخلق، حقه وباطله، عين كلام الله سبحانه
أوليس قد قام الدليل بأن أف*** عـال العباد خليقة الرحمن
من ألف وجه أو قريب الألف يحـ***صيـها الذي يعنى بهذا الشان
فيكون كل كلام هذا الخلق عيـ*** ـن كلامه سبحان ذي السلطان
إذ كان منسوبا إليه كلامه*** خلقا كبيت الله ذي الأركان
هذا ولازم قولكم قد قاله*** ذو الاتحاد مصرحا ببيان
حذر التناقض إذ تناقضتم ولـ***كـن طرده في غاية الكفران
فلئن زعمتم أن تخصيص القرآ***ن كبيته وكلاهما خلقان
فيقال ذا التخصيص لا ينفي العمو***م كرب ذي الأكوان
ويقال رب العرش أيضا هكذا*** تخصيصه لإضافة القرآن
لا يمنع التعميم في الباقي وذا*** في غاية الإيضاح والتبيان
حفظ
الشيخ : وهو صفة كمال، والجدار ليس بقابل أصلا، مهما قلت ما يمكن يقبل، فهو لا يرد على هذا أن يوم القيامة تحدث أخبارها، كلامنا على الشيء الموجود الآن، طيب.
" فجحدت أوصاف الكمال مخافة *** التشبيه والتجسيم بالإنسان
ووقعت في تشبيهه بالجامدات *** الناقصات وذا من الخذلان "
نعم؟
الطالب : ... الناقصات.
الشيخ : اللي عندي بالجامدات الناقصات وهي أصح، نعم. طيب، يقول أنت الآن نفيت صفة الكلام مخافة أن تشبهه بالإنسان، ووقعت بأيش؟ هاه؟ بتشبيهه بالجماد، وأيما أولى أن يشبه الشيء بالإنسان أو بالجماد؟ بالإنسان لا شك في هذا، ولهذا يقال: فلان حجر، هذا نقص، يعني: صلب ما يلين أبدا، فلا يشبه بالجماد إلا ما هو أنقص ممن يشبه بالإنسان، فأنتم الآن، يقول:
" الله أكبر هتكت أستاركم *** حتى غدوتم ضحكة الصبيان "
صحيح، هتك الله أستارهم حتى صاروا ضحكة للناس.
وعلى هذا فنقول: إذا انتفت صفة الكلام عن الله انتفت صفة الكمال، لأن عدم الكلام أيش؟ نقص.
فإذا قالوا: عدم الكمال نقص لمن يقبل الكلام، وأما من لا يقبل الكلام فليس انتفاء الكلام عنه نقصا، عرفتم الآن؟
قلنا: إذا قلتم إن الله ليس بقابل للكلام صار أشد نقصا مما إذا قلتم إنه قابل للكلام، لأن من يقبل صفة الكمال أعلى حالا ممن لا يقبل صفة الكمال، وحينئذ فررتم من تشبيهه بالإنسان ووقعتم في تشبيهه بالجماد، فصار ما وقعتم فيه أعظم تنقيصا لله مما فررتم منه، نعم.
الطالب : شيخ ...
الشيخ : نعم؟ لا فرق هذه ما في شيء، نعم.
القارئ : " فصل في إلزامهم بالقول بأن كلام الخلق حقُّه وباطلُه عين كلام الله سبحانه "
الشيخ : حقَّه وباطلَه، يعني: بأن كلام الخلق حقَّه.
القارئ : " حقَّه وباطلَه عين كلام الله سبحانه أوليس قد قام الدليل بأن*** "
الشيخ : أو ليس؟
القارئ : " أو ليس قد قام الدليل بأن *** "
الشيخ : لا ... الشطر، بأن أف
القارئ : " أو ليس قد قام الدليل بأن أف *** عال العباد خليقة الرحمن
من ألف وجه أو قريب الألف *** "
الشيخ : لا تستعجل، كمل الشطر، يح
الطالب : حط للشطر الألف.
القارئ : ...
الشيخ : ما يخالف ما يخالف
القارئ : طيب.
الشيخ : الحق مرجوع إليه، نعم.
القارئ : يحصيها
الشيخ : " من ألف وجه أو قريب الألف يح *** صيها الذي يعنى بهذا الشان "
القارئ " من ألف وجه أو قريب الألف *** يحصيها الذي يعنى بهذا الشان
فيكون "
الخلق أقف عليها؟
الشيخ : شف، " فيكون كل كلام هذ الخلق، فيكون كل كلام هذا الخلق عي*** ن كلامه " الياء.
القارئ : " فيكون كل كلام هذا الخلق عي ***ن كلامه سبحان ذي السلطان
إذ كان منسوبا إليه كلامه *** خلقا كبيت الله ذي الأركان
هذا ولازم قولكم قد قاله *** ذو الاتحاد مصرحا "
الشيخ : ذو الاتحاد.
القارئ : " هذا ولازم قولكم قد قاله *** ذو الإتحاد "
الشيخ : ذو الاتحاد، همزة وصل، نعم.
القارئ " هذا ولازم قولكم قد قاله *** ذو الاتحاد مصرحا ببيان
حذر التناقض إذ تناقضتم *** ولكن طرده في غاية الكفران "
الشيخ : ولا، تقف عليها.
القارئ : " حذر التناقض إذ تناقضتم ول *** كن طرده في غاية الكفران
فلئن زعمتم أن تخصيص القرآن *** كبيته وكلاهما خلقان
فيقال ذا التخصيص لا ينفي العموم *** كرب ذي الأكوان
ويقال رب العرش أيضا هكذا *** تخصيصه لإضافة القرآن
لا يمنع التعميم في الباقي وذا *** في غاية الإيضاح والتبيان "
الشيخ : الحمد لله رب العالمين.
" فجحدت أوصاف الكمال مخافة *** التشبيه والتجسيم بالإنسان
ووقعت في تشبيهه بالجامدات *** الناقصات وذا من الخذلان "
نعم؟
الطالب : ... الناقصات.
الشيخ : اللي عندي بالجامدات الناقصات وهي أصح، نعم. طيب، يقول أنت الآن نفيت صفة الكلام مخافة أن تشبهه بالإنسان، ووقعت بأيش؟ هاه؟ بتشبيهه بالجماد، وأيما أولى أن يشبه الشيء بالإنسان أو بالجماد؟ بالإنسان لا شك في هذا، ولهذا يقال: فلان حجر، هذا نقص، يعني: صلب ما يلين أبدا، فلا يشبه بالجماد إلا ما هو أنقص ممن يشبه بالإنسان، فأنتم الآن، يقول:
" الله أكبر هتكت أستاركم *** حتى غدوتم ضحكة الصبيان "
صحيح، هتك الله أستارهم حتى صاروا ضحكة للناس.
وعلى هذا فنقول: إذا انتفت صفة الكلام عن الله انتفت صفة الكمال، لأن عدم الكلام أيش؟ نقص.
فإذا قالوا: عدم الكمال نقص لمن يقبل الكلام، وأما من لا يقبل الكلام فليس انتفاء الكلام عنه نقصا، عرفتم الآن؟
قلنا: إذا قلتم إن الله ليس بقابل للكلام صار أشد نقصا مما إذا قلتم إنه قابل للكلام، لأن من يقبل صفة الكمال أعلى حالا ممن لا يقبل صفة الكمال، وحينئذ فررتم من تشبيهه بالإنسان ووقعتم في تشبيهه بالجماد، فصار ما وقعتم فيه أعظم تنقيصا لله مما فررتم منه، نعم.
الطالب : شيخ ...
الشيخ : نعم؟ لا فرق هذه ما في شيء، نعم.
القارئ : " فصل في إلزامهم بالقول بأن كلام الخلق حقُّه وباطلُه عين كلام الله سبحانه "
الشيخ : حقَّه وباطلَه، يعني: بأن كلام الخلق حقَّه.
القارئ : " حقَّه وباطلَه عين كلام الله سبحانه أوليس قد قام الدليل بأن*** "
الشيخ : أو ليس؟
القارئ : " أو ليس قد قام الدليل بأن *** "
الشيخ : لا ... الشطر، بأن أف
القارئ : " أو ليس قد قام الدليل بأن أف *** عال العباد خليقة الرحمن
من ألف وجه أو قريب الألف *** "
الشيخ : لا تستعجل، كمل الشطر، يح
الطالب : حط للشطر الألف.
القارئ : ...
الشيخ : ما يخالف ما يخالف
القارئ : طيب.
الشيخ : الحق مرجوع إليه، نعم.
القارئ : يحصيها
الشيخ : " من ألف وجه أو قريب الألف يح *** صيها الذي يعنى بهذا الشان "
القارئ " من ألف وجه أو قريب الألف *** يحصيها الذي يعنى بهذا الشان
فيكون "
الخلق أقف عليها؟
الشيخ : شف، " فيكون كل كلام هذ الخلق، فيكون كل كلام هذا الخلق عي*** ن كلامه " الياء.
القارئ : " فيكون كل كلام هذا الخلق عي ***ن كلامه سبحان ذي السلطان
إذ كان منسوبا إليه كلامه *** خلقا كبيت الله ذي الأركان
هذا ولازم قولكم قد قاله *** ذو الاتحاد مصرحا "
الشيخ : ذو الاتحاد.
القارئ : " هذا ولازم قولكم قد قاله *** ذو الإتحاد "
الشيخ : ذو الاتحاد، همزة وصل، نعم.
القارئ " هذا ولازم قولكم قد قاله *** ذو الاتحاد مصرحا ببيان
حذر التناقض إذ تناقضتم *** ولكن طرده في غاية الكفران "
الشيخ : ولا، تقف عليها.
القارئ : " حذر التناقض إذ تناقضتم ول *** كن طرده في غاية الكفران
فلئن زعمتم أن تخصيص القرآن *** كبيته وكلاهما خلقان
فيقال ذا التخصيص لا ينفي العموم *** كرب ذي الأكوان
ويقال رب العرش أيضا هكذا *** تخصيصه لإضافة القرآن
لا يمنع التعميم في الباقي وذا *** في غاية الإيضاح والتبيان "
الشيخ : الحمد لله رب العالمين.