المناقشة والمراجعة حفظ
الطالب : ... كما قال بعض الجهمية فهم يقولون ... ونحن نقول إذا كان ليس متكلما ... الرسالة.
الشيخ : صح، انتفاء الرسالة، طيب كيف ذلك؟
الطالب : لأن كل رسول إذا أرسله الله تعالى لأجل إبلاغ كلامه، وإذا كان ليس متكلما فلِمَ يبلغ كلامه.
الشيخ : نعم، أحسنت وكل رسول بوحي.
الطالب : وكل رسول بالوحي والكلام.
الشيخ : تمام بارك الله فيك، الثاني؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم، يلزم منه أن يقال كل كلام الخلق كلام لله، لأن الله خلقه. فإذا قال هو: إن كلام الله أضافه لنفسه، نقول: إضافته هذه لا تمنع أن يكون غيره من كلامه، لأن كل مخلوق نسب إليه على صفة الخلق كما أضاف ربوبيته لمكة: (( إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء )) نعم.
الطالب : يا شيخ أن الكلام في حق الله صفة كمال، فإنكار صفة الكلام ... كمال
الشيخ : لزم ثبوت
الطالب : ... الكمال
الشيخ : صح، أنه إذا انتفت صفة الكمال، والكلام كمال، لزم من ذلك أن يتصف بالنقص وهو الخرص.
فإذا قال: إنما يلزم ذلك فيما كان قابلا، عبد الرحمن؟
الطالب : نعم، نقول: ... وصفتموه بشيء أشد في النقصان لأن.
الشيخ : يعني إذا جعلتموه غير قادر للكلام وهو كمال
الطالب : نعم، فقد وصفتوه بوصف أبلغ من وصفه بالخرس.
الشيخ : أشد نقصا من وصفه بالخرس.
الطالب : لأن الأخرس أفضل من الجدار الأصم.
الشيخ : نعم، لأن الأخرس في الأصل قابل للكلام الذي هو الكمال، بخلاف الجدار الذي لا يقبل ذلك، فهو أنقص من الأخرس، واضح؟
إذن هؤلاء فروا من شيء ووقعوا في شيء شر منه، وهكذا كل مبتدع، كل مبتدع بل كل مبطل على سبيل العموم، فإنه يفر من شيء ويقع في شيء شر منه، طيب نقرأ.
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى.
الشيخ : بقية الناس ما يسمعك.
القارئ : الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
" فصل في التفريق بين ما يضاف إلى الرب تعالى من الأوصاف والأعيان "
الشيخ : لا، في التفريق بين الخلق والأمر
الطالب : هو واحد
الشيخ : ... نعم
القارئ : " والله أخبر في الكتاب "
الشيخ : فصل: في التفريق بين الخلق والأمر، قبله فصل ...
الشيخ : صح، انتفاء الرسالة، طيب كيف ذلك؟
الطالب : لأن كل رسول إذا أرسله الله تعالى لأجل إبلاغ كلامه، وإذا كان ليس متكلما فلِمَ يبلغ كلامه.
الشيخ : نعم، أحسنت وكل رسول بوحي.
الطالب : وكل رسول بالوحي والكلام.
الشيخ : تمام بارك الله فيك، الثاني؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم، يلزم منه أن يقال كل كلام الخلق كلام لله، لأن الله خلقه. فإذا قال هو: إن كلام الله أضافه لنفسه، نقول: إضافته هذه لا تمنع أن يكون غيره من كلامه، لأن كل مخلوق نسب إليه على صفة الخلق كما أضاف ربوبيته لمكة: (( إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء )) نعم.
الطالب : يا شيخ أن الكلام في حق الله صفة كمال، فإنكار صفة الكلام ... كمال
الشيخ : لزم ثبوت
الطالب : ... الكمال
الشيخ : صح، أنه إذا انتفت صفة الكمال، والكلام كمال، لزم من ذلك أن يتصف بالنقص وهو الخرص.
فإذا قال: إنما يلزم ذلك فيما كان قابلا، عبد الرحمن؟
الطالب : نعم، نقول: ... وصفتموه بشيء أشد في النقصان لأن.
الشيخ : يعني إذا جعلتموه غير قادر للكلام وهو كمال
الطالب : نعم، فقد وصفتوه بوصف أبلغ من وصفه بالخرس.
الشيخ : أشد نقصا من وصفه بالخرس.
الطالب : لأن الأخرس أفضل من الجدار الأصم.
الشيخ : نعم، لأن الأخرس في الأصل قابل للكلام الذي هو الكمال، بخلاف الجدار الذي لا يقبل ذلك، فهو أنقص من الأخرس، واضح؟
إذن هؤلاء فروا من شيء ووقعوا في شيء شر منه، وهكذا كل مبتدع، كل مبتدع بل كل مبطل على سبيل العموم، فإنه يفر من شيء ويقع في شيء شر منه، طيب نقرأ.
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى.
الشيخ : بقية الناس ما يسمعك.
القارئ : الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
" فصل في التفريق بين ما يضاف إلى الرب تعالى من الأوصاف والأعيان "
الشيخ : لا، في التفريق بين الخلق والأمر
الطالب : هو واحد
الشيخ : ... نعم
القارئ : " والله أخبر في الكتاب "
الشيخ : فصل: في التفريق بين الخلق والأمر، قبله فصل ...