الكلام على ابن حزم وعقيدته في كلام الله والرد عليه حفظ
الشيخ : هذا قول ابن حزم رحمه الله، نعم.
الطالب : ...
الشيخ : الفرقان نسخة.
ابن حزم هذا أطنب عليه الشارح الشيخ إبراهيم بن عيسى ومدحه مدحا عظيما، ولا شك أن الرجل عنده علم، علم كثير بالآثار وكتابه المحلى من أجمع ما يكون، لكن عنده شذوذ في الرأي في مسائل كثيرة.
هو رحمه الله قال: ليس للناس قرآن، ولا قرآنان، بل أربعة، أربعة قرآنات، كيف؟ بينهن، قال: هذا الذي يتلى، وآخر ثابت في الرسم، والثالث المحفوظ بين صدورنا، نعم، والرابع المعنى القديم، نعم كعلمه كل يعبر عنه بالقرآن.
هذا الذي يتلى المقروء، يسمى قرآن، المقروء يسمى قرآن. والثاني الثابت في الرسم إذا كتبته هذا المكتوب يسمى قرآن، نعم. والثالث المحفوظ بين صدورنا وهذا الذي يكون في الذهن، أنت الآن حافظ القرآن لكن ما نطقت به ولا كتبته، بل هو ثابت في أيش؟ في ذهنك، يقول:
" *** هذي الثلاث خليقة الرحمن "
الذي يتلى والثاني المكتوب والثالث المحفوظ، والرابع المعنى
" الرابع المعنى القديم كعلمه *** "
هذا أيضا يسمى قرآنا، والبيت الأخير واضح أنه ذهب مذهب الأشاعرة، فقال: إن القرآن هو المعنى القديم في ذات الله عز وجل، المعنى القديم كعلمه كعلم الله.
" *** كل يعبر عنه بالقرآن "
فجعل مراتب الوجود، جعل كل واحد منها مستقلا، لأن الشيء له وجود في الذهن ووجود في الخارج، فالتبس عليه الأمر، ولذلك قال:
" وأظنه قد رام شيئا لم يجد *** عنه عبارة ناطق ببيان "
وهذا يذكرنا بقول الأخ هداية الله " أنا أعرف المعنى لكن عجزت أن أعبر " مرة سألته ولا أجاب جوابا جيدا، فقال أنا أعرف المعنى لكن ما أعرف أعبر، وهذا يقع كثيرا، حتى يقع لكل واحد، تجده مدركا للمعنى لكن ما يستطيع يعبر ما يدرك، نعم، وهذا يدل على عمق تفكير الإنسان، أنه وصل إلى فكر لا يستطيع أن يعبر عنه اللسان، فهذا ابن حزم يقول ابن القيم:
" أظنه قد رام شيئا لم يجد *** عنه عبارة ناطق ببيان "
يعني أراد شيئا لكن عجز أن يعبر.
الطالب : ...
الشيخ : الفرقان نسخة.
ابن حزم هذا أطنب عليه الشارح الشيخ إبراهيم بن عيسى ومدحه مدحا عظيما، ولا شك أن الرجل عنده علم، علم كثير بالآثار وكتابه المحلى من أجمع ما يكون، لكن عنده شذوذ في الرأي في مسائل كثيرة.
هو رحمه الله قال: ليس للناس قرآن، ولا قرآنان، بل أربعة، أربعة قرآنات، كيف؟ بينهن، قال: هذا الذي يتلى، وآخر ثابت في الرسم، والثالث المحفوظ بين صدورنا، نعم، والرابع المعنى القديم، نعم كعلمه كل يعبر عنه بالقرآن.
هذا الذي يتلى المقروء، يسمى قرآن، المقروء يسمى قرآن. والثاني الثابت في الرسم إذا كتبته هذا المكتوب يسمى قرآن، نعم. والثالث المحفوظ بين صدورنا وهذا الذي يكون في الذهن، أنت الآن حافظ القرآن لكن ما نطقت به ولا كتبته، بل هو ثابت في أيش؟ في ذهنك، يقول:
" *** هذي الثلاث خليقة الرحمن "
الذي يتلى والثاني المكتوب والثالث المحفوظ، والرابع المعنى
" الرابع المعنى القديم كعلمه *** "
هذا أيضا يسمى قرآنا، والبيت الأخير واضح أنه ذهب مذهب الأشاعرة، فقال: إن القرآن هو المعنى القديم في ذات الله عز وجل، المعنى القديم كعلمه كعلم الله.
" *** كل يعبر عنه بالقرآن "
فجعل مراتب الوجود، جعل كل واحد منها مستقلا، لأن الشيء له وجود في الذهن ووجود في الخارج، فالتبس عليه الأمر، ولذلك قال:
" وأظنه قد رام شيئا لم يجد *** عنه عبارة ناطق ببيان "
وهذا يذكرنا بقول الأخ هداية الله " أنا أعرف المعنى لكن عجزت أن أعبر " مرة سألته ولا أجاب جوابا جيدا، فقال أنا أعرف المعنى لكن ما أعرف أعبر، وهذا يقع كثيرا، حتى يقع لكل واحد، تجده مدركا للمعنى لكن ما يستطيع يعبر ما يدرك، نعم، وهذا يدل على عمق تفكير الإنسان، أنه وصل إلى فكر لا يستطيع أن يعبر عنه اللسان، فهذا ابن حزم يقول ابن القيم:
" أظنه قد رام شيئا لم يجد *** عنه عبارة ناطق ببيان "
يعني أراد شيئا لكن عجز أن يعبر.