معنى قول الناظم: وهو الذي قصد البخاري الرضى.. حفظ
الشيخ : " وهو الذي قصد البخاري الرضى *** لكن تقاصر قاصر الأذهان عن فهمه "
البخاري رحمه الله حصل بينه وبين محمد بن يحيى الذهلي مناظرة كبيرة عظيمة في اللفظ في قول الإنسان اللفظ بالقرآن هل هو مخلوق أو غير مخلوق؟ والبخاري رحمه الله فصل كالتفصيل الذي قلنا آنفا، وهو أنه إن قصد باللفظ أيش؟ الملفوظ به فهو غير مخلوق، وإن قصد باللفظ التلفظ الذي هو فعل الإنسان فهو مخلوق.