الفرق بين الفيلسوف والرسل وأيهما أفضل عند الفلاسفة والقرامطة حفظ
الشيخ : افعلوا كذا قد لا يستجيبون، إذا قيل لا تفعلوا كذا قالوا لا ينتهون، لكن إذا قيل لهم إن فعلتم كذا أسكناكم جنة فيها من النعيم المقيم ما لا يخطر على البال، وش يفعلون؟ يفعلون ولا لأ؟ يفعلون. إذا قيل لهم: إن خالفتم أسكناكم نارا فيها من العذاب كذا وكذا ينتهون، فالرسل كذبوا من أجل المصلحة، كما تقول للصبي: افعل هذا أعطيك حلاوة ولا تفعل هذا فأكويك بالجمرة، وش يقول الصبي؟ يفعل الأول ولا يفعل الثاني، مع أنه ما هو بمعطيه حلاوة ولا هو كاويه بالجمرة، فهذا والعياذ بالله هذا رأيهم في الرسل، كذبوا عند مصالح الإنسان، ثم عاد قال:
" والفيلسوف وذا الرسول لديهم *** متفاوتان وما هما عدلان "
الفيلسوف والرسول متفاوتان، بينهما فرق عظيم، وما هما عدلان، أما الرسول، هذا الفرق:
" أما الرسول ففيلسوف عوامهم *** والفيلسوف نبي ذي البرهان "
أعوذ بالله! يقولون الرسل هؤلاء رسل العوام، أما الفيلسوف الذي هو فيلسوف عندهم فهو نبي ذي البرهان، هذا النبي الحقيقي، أما ذاك فهو رسول العوام، هل تريدون أيها الأخوة أكفر من هذا؟! أبدا هذا أكفر من كفر اليهود والنصارى لا شك، إذا كانوا يقولون الرسل محمد عليه الصلاة والسلام وإبراهيم وموسى وعيسى هؤلاء رسل عوام كذابين ما صدقوا، والفلاسفة عندنا هم الأنبياء هم الذين يتلقون من العقل الفعال ويأتون بما فيه الخير، قال:
" والحق عندهم ففيما قاله *** أتباع صاحب منطق اليونان "
يعني لا في ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم.
" ومضى على هذي المقالة أمة *** "
هذا مبتدأ، نعم.
" والفيلسوف وذا الرسول لديهم *** متفاوتان وما هما عدلان "
الفيلسوف والرسول متفاوتان، بينهما فرق عظيم، وما هما عدلان، أما الرسول، هذا الفرق:
" أما الرسول ففيلسوف عوامهم *** والفيلسوف نبي ذي البرهان "
أعوذ بالله! يقولون الرسل هؤلاء رسل العوام، أما الفيلسوف الذي هو فيلسوف عندهم فهو نبي ذي البرهان، هذا النبي الحقيقي، أما ذاك فهو رسول العوام، هل تريدون أيها الأخوة أكفر من هذا؟! أبدا هذا أكفر من كفر اليهود والنصارى لا شك، إذا كانوا يقولون الرسل محمد عليه الصلاة والسلام وإبراهيم وموسى وعيسى هؤلاء رسل عوام كذابين ما صدقوا، والفلاسفة عندنا هم الأنبياء هم الذين يتلقون من العقل الفعال ويأتون بما فيه الخير، قال:
" والحق عندهم ففيما قاله *** أتباع صاحب منطق اليونان "
يعني لا في ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم.
" ومضى على هذي المقالة أمة *** "
هذا مبتدأ، نعم.