الرد على من قال أن الله يتكلم بكلام قام بغيره وما يلزم منه حفظ
الشيخ : " فلئن زعمتم أنه متكلم *** لكن بقول قام بالإنسان
أو غيره فيقال هذا باطل *** "
إذا قالوا: نحن نقول إن الله متكلم بكلام قام بالإنسان أو قام بغير الإنسان مثل جبريل الشجرة الهواء، المهم إذا قلتم نقر بأن الله متكلم، لكن بكلام قام بغيره، هل هذا صحيح؟ هاه؟ يعني لو قيدوا، قالوا: متكلم هو نفسه بكلام قام بغيره، فيقال هذا باطل، هذا الكلام باطل، ما يمكن نقول إنه متكلم بكلام هاه؟ قام بغيره، قال:
" *** وعليكم في ذاك محذوران " في ذاك في أي شيء؟ إذا قلتم إنه متكلم بكلام قام بغيره عليكم في ذاك محذوران، أولا:
" نفي اشتقاق اللفظ للموجود *** معناه به "
نفي اشتقاق اللفظ للموجود معناه به، هذا واحد، لأنهم نفوا أن يكون الكلام قائما بالله، " وثبوته للثاني " جعلوا الكلام ثابتا لمن؟ للمخلوق لغير الله، إما للإنسان ولا لجبريل ولا غيره، فصار في ذلك محذوران، المحذور الأول: أنكم نفيتم الكلام عن الله مع أنه هو الموصوف به. الثاني: أنكم أثبتم الكلام لغير الله وهو لم يتكلم به، فأخطؤوا في الأمرين: نفي اشتقاق اللفظ للموجود معناه به، وثبوته للثاني.
" أعني الذي ما قام معناه به *** قلب الحقائق أقبح البهتان "
رحمه الله، هذه قاعدة، قاعدة مفيدة، قلب الحقائق أقبح البهتان، وهذا الكلام الذي قاله الجهمية قلب للحقائق ولا مطابق للحقائق، قلب، قلب لها، فقلب الحقائق أقبح البهتان، وما أكثر قلب الحقائق في إذاعات العرب اليوم يقولون أشياء ليس لها أصل، يقلبون الحقائق، حقائق تشاهد وهم يقلبونها إلى أمور مخالفة للمشاهد، لكن هذه القاعدة تفيدنا، قلب الحقائق هاه؟ أقبح البهتان، ولهذا يحسن أن تستشهد بهذا الشطر على إذاعات كثير من إذاعات العرب اليوم، فتقول قلب الحقائق أقبح البهتان، طيب. يقول رحمه الله:
" ونظير ذا " يعني: أراد المؤلف أن يمثل المعقول بالمحسوس
" نظير ذا أخوان هذا مبصر *** وأخوه معدود من العميان "
أخوه إذا كان معدود من العميان وش يكون؟ أعمى.
" سميتم الأعمى بصيرا إذ أخوه *** مبصر وبعكسه في الثاني "
يعني سميتم البصير أعمى، هذا ممكن ولا غير ممكن؟ هاه؟ في أخوان أحدهما .. والثاني مبصر، فقلنا للأعمى هنأك الله بالبصر القوي، وقلنا للبصير جبر الله مصيبتك بالعمى، فوصفنا البصير بأيش؟ بأنه أعمى، قال يا جماعة أنا ماني بأعمى أنا مفتح أشوف، قلنا: لا، نقلنا الوصف من أخيك إليك، ونقلنا وصفك منك إلى أخيك، فأخوك نسميه مبصرا، وأنت نسميك أعمى، يقيم دعوى علينا ولا ما يقيم؟
الطالب : يقيم.
الشيخ : وأخوه؟ أخوه يفرح، يسوي لنا عيد.
على كل حال ابن القيم رحمه الله يقول: هل هذا معقول أنك تسمي الأعمى بصيرا والبصير أعمى؟ هاه؟ غير معقول، أنتم الآن تقولون إن الله متكلم والكلام من غيره، وشلون هذا؟ وصف متكلم لمن؟ لمن قام به الكلام، فإذا كان يتكلم غير الله، فالله ما يتكلم، وإذا كان الله هو الذي يتكلم فغيره لا يتكلم، أما أن تقول الله متكلم، وين كلامه؟ قال ما سمع من جبريل، ما سمع من الشجرة، ما سمع في الهواء، أما ذات الله فلا، استمع يقول:
" فلئن زعمتم أن ذلك ثابت *** في فعله كالخلق للأكوان
والفعل ليس بقائم بإلهنا *** إذ لا يكون محل ذي حدثان "
هم قالوا: أنتم تقولون لا يمكن أن يوصف بالكلام الذي كان قائما بغيره، ولكننا لا نسلم بهذا، وعندنا مثال: الخلق، الخلق فعل، الخلق فعل، قائم بالغير، قائم بالمخلوق، الخلق قائم بالمخلوق، انتبه للتنظير لتعرف هل هذا صحيح هذا التنظير أو غير صحيح.
أو غيره فيقال هذا باطل *** "
إذا قالوا: نحن نقول إن الله متكلم بكلام قام بالإنسان أو قام بغير الإنسان مثل جبريل الشجرة الهواء، المهم إذا قلتم نقر بأن الله متكلم، لكن بكلام قام بغيره، هل هذا صحيح؟ هاه؟ يعني لو قيدوا، قالوا: متكلم هو نفسه بكلام قام بغيره، فيقال هذا باطل، هذا الكلام باطل، ما يمكن نقول إنه متكلم بكلام هاه؟ قام بغيره، قال:
" *** وعليكم في ذاك محذوران " في ذاك في أي شيء؟ إذا قلتم إنه متكلم بكلام قام بغيره عليكم في ذاك محذوران، أولا:
" نفي اشتقاق اللفظ للموجود *** معناه به "
نفي اشتقاق اللفظ للموجود معناه به، هذا واحد، لأنهم نفوا أن يكون الكلام قائما بالله، " وثبوته للثاني " جعلوا الكلام ثابتا لمن؟ للمخلوق لغير الله، إما للإنسان ولا لجبريل ولا غيره، فصار في ذلك محذوران، المحذور الأول: أنكم نفيتم الكلام عن الله مع أنه هو الموصوف به. الثاني: أنكم أثبتم الكلام لغير الله وهو لم يتكلم به، فأخطؤوا في الأمرين: نفي اشتقاق اللفظ للموجود معناه به، وثبوته للثاني.
" أعني الذي ما قام معناه به *** قلب الحقائق أقبح البهتان "
رحمه الله، هذه قاعدة، قاعدة مفيدة، قلب الحقائق أقبح البهتان، وهذا الكلام الذي قاله الجهمية قلب للحقائق ولا مطابق للحقائق، قلب، قلب لها، فقلب الحقائق أقبح البهتان، وما أكثر قلب الحقائق في إذاعات العرب اليوم يقولون أشياء ليس لها أصل، يقلبون الحقائق، حقائق تشاهد وهم يقلبونها إلى أمور مخالفة للمشاهد، لكن هذه القاعدة تفيدنا، قلب الحقائق هاه؟ أقبح البهتان، ولهذا يحسن أن تستشهد بهذا الشطر على إذاعات كثير من إذاعات العرب اليوم، فتقول قلب الحقائق أقبح البهتان، طيب. يقول رحمه الله:
" ونظير ذا " يعني: أراد المؤلف أن يمثل المعقول بالمحسوس
" نظير ذا أخوان هذا مبصر *** وأخوه معدود من العميان "
أخوه إذا كان معدود من العميان وش يكون؟ أعمى.
" سميتم الأعمى بصيرا إذ أخوه *** مبصر وبعكسه في الثاني "
يعني سميتم البصير أعمى، هذا ممكن ولا غير ممكن؟ هاه؟ في أخوان أحدهما .. والثاني مبصر، فقلنا للأعمى هنأك الله بالبصر القوي، وقلنا للبصير جبر الله مصيبتك بالعمى، فوصفنا البصير بأيش؟ بأنه أعمى، قال يا جماعة أنا ماني بأعمى أنا مفتح أشوف، قلنا: لا، نقلنا الوصف من أخيك إليك، ونقلنا وصفك منك إلى أخيك، فأخوك نسميه مبصرا، وأنت نسميك أعمى، يقيم دعوى علينا ولا ما يقيم؟
الطالب : يقيم.
الشيخ : وأخوه؟ أخوه يفرح، يسوي لنا عيد.
على كل حال ابن القيم رحمه الله يقول: هل هذا معقول أنك تسمي الأعمى بصيرا والبصير أعمى؟ هاه؟ غير معقول، أنتم الآن تقولون إن الله متكلم والكلام من غيره، وشلون هذا؟ وصف متكلم لمن؟ لمن قام به الكلام، فإذا كان يتكلم غير الله، فالله ما يتكلم، وإذا كان الله هو الذي يتكلم فغيره لا يتكلم، أما أن تقول الله متكلم، وين كلامه؟ قال ما سمع من جبريل، ما سمع من الشجرة، ما سمع في الهواء، أما ذات الله فلا، استمع يقول:
" فلئن زعمتم أن ذلك ثابت *** في فعله كالخلق للأكوان
والفعل ليس بقائم بإلهنا *** إذ لا يكون محل ذي حدثان "
هم قالوا: أنتم تقولون لا يمكن أن يوصف بالكلام الذي كان قائما بغيره، ولكننا لا نسلم بهذا، وعندنا مثال: الخلق، الخلق فعل، الخلق فعل، قائم بالغير، قائم بالمخلوق، الخلق قائم بالمخلوق، انتبه للتنظير لتعرف هل هذا صحيح هذا التنظير أو غير صحيح.