معنى قول الناظم: أو قال إن كلامه سبحانه..الرد على الأشاعرة في كلام الله حفظ
الشيخ : القول الثاني الذي خالف المعقول والمنقول والفطرات، والكلام لمن؟ للجهمية الذين يريدون أن ينكروا على الاقترانية وعلى الطائفة الثانية وهم الأشاعرة.
" أو قال إن كلامه سبحانه *** معنى قديم قام بالرحمن "
هؤلاء الأشاعرة، يقولون: كلام الله معنى قديم، قام به كقيام الحياة والعلم، الحياة والعلم معنى قديم ولا حادث؟ هاه؟ قديم لم يزل الله حيا عليما، هم يقولون: الكلام معنى، معنى قديم، ليس بحرف، ما تكلم الله بحروف إطلاقا، ولا تكلم بكلام يسمع إطلاقا، إنما كلامه هو المعنى القديم القائم بنفسه، انتبهوا يا إخواني علشان تعرفون أن هذا مذهب خاطئ ضلال، كلام الله هو المعنى القديم القائم بنفسه، أما أنه المسموع بالآذان فكلا، أما أنه الحروف المتتابعة فكلا، هو المعنى القائم بنفسه.
حقيقة الأمر أنهم فسروا الكلام بالعلم، هذا هو حقيقة مذهبهم، لأنه إذا كان الكلام هو المعنى القائم بنفسه يعني المعنى الذي علم أن الله أنه سيتكلم في يوم كذا فهذا هو العلم حقيقة، هذا هو العلم، ولهذا من أبطل ما يكون قول الأشاعرة في كلام الله، لأن هذا ليس بكلام هذا علم، طيب، شف انظر:
" من قال إن كلامه سبحانه *** وصف قديم "
لا لا
" أو قال إن كلامه سبحانه *** معنى قديم قام بالرحمن
ما إن له كل ولا بعض *** "
ما تقول قرأت كل الفاتحة، قرأت بعض الفاتحة على أنها هي كلام الله هذا مستحيل، كلام الله لا يتبعض، ليس له كل وليس له بعض، ليش؟ لماذا؟ لأنه معنى قائم بالنفس، هذا السبب أنه ما يتجزأ، يعني ما له كل ولا بعض، لأنه معنى قائم بالنفس، وصف، هو متكلم لكن بدون كلام يتجزأ أو يتبعض أو يسمع.
" ولا *** العربي حقيقته ولا العبراني "
أيضا العربي وهو الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم، العبراني هو التوراة، يقول: ما نقول كلام الله عربي، ولا كلام الله عبراني، لأن وصف العربي والعبراني إنما هو للمسموع، وكلام الله أيش؟ لا يسمع، معنى قائم بنفسه ولا يسمع، فلا نقول كلام الله عربي ولا نقول عبراني ولا سرياني، ما نقول هذا، لأن هذا الوصف إنما ينطبق على أيش؟ على المسموع، وكلام الله لا يسمع معنى قائم بنفسه.
" والأمر عين النهي "
أقم الصلاة، لا تقربوا الزنا، هما شيء واحد، الأمر عين النهي، سبحان الله! إذا قال الله: (( أقم الصلاة )) أو (( لا تقربوا الزنا )) فهما شيء واحد، إذا قرأت القرآن والتوراة فهما شيء واحد، لأنه لا يوصف بعربي ولا عبراني إذ هو شيء واحد، ولا بأمر ولا بنهي.
" الأمر عين النهي واستفهامه *** هو عين أخبار " أو إخبار، يجوز الوجهان، " بلا فرقان "، هذه أربعة أشياء: الأمر والنهي والاستفهام والرابع الخبر، كلها عندهم شيء واحد، كلها شيء واحد، نعم، (( أقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )) الجملتان الأولى أمر، والثانية خبر، هما شيء واحد، (( فبأي آلاء ربكما تكذبان )) هذه استفهام، هي كقوله: (( فيهما عينان تجريان )) خبر، الخبر والاستخبار اللي هو الاستفهام شيء واحد، والأمر والنهي شيء واحد، والأربع كلها شيء واحد، هذا بالنسبة لكلام الله، بالنسبة لكلام الله هي شيء واحد، لماذا؟ لأنهم يقولون: إن الكلام وصف أو معنى قائم بنفسه، معنى، المعنى لا يتجزأ ولا يتنوع، كما أن حياة الله هل هي تتبعض أو تتجزأ؟ هاه؟ لا، تتنوع؟ لا، كلامه كذلك، هو معنى فقط، يقال متكلم ولكن لا كلام في الحقيقة، يقال متكلم لكن حقيقة الأمر ألا كلام، ولهذا كان الجهمية خيرا منهم من وجه، لأنهم يقولون: كلام الله حروف وأصوات متعلق بمشيئته، والقرآن اللي حنا نقرؤه هو كلام الله، هؤلاء يقولون: لا، كلام الله ما يتعلق بمشيئته، وليس حروفا، ولا مسموعا، ولا الذي نقرؤه كلام الله، بل هو عبارة عن كلام الله، أما كلام الله فهو المعنى القائم بنفسه، فهمتم يا جماعة؟ طيب.
" أو قال إن كلامه سبحانه *** معنى قديم قام بالرحمن "
هؤلاء الأشاعرة، يقولون: كلام الله معنى قديم، قام به كقيام الحياة والعلم، الحياة والعلم معنى قديم ولا حادث؟ هاه؟ قديم لم يزل الله حيا عليما، هم يقولون: الكلام معنى، معنى قديم، ليس بحرف، ما تكلم الله بحروف إطلاقا، ولا تكلم بكلام يسمع إطلاقا، إنما كلامه هو المعنى القديم القائم بنفسه، انتبهوا يا إخواني علشان تعرفون أن هذا مذهب خاطئ ضلال، كلام الله هو المعنى القديم القائم بنفسه، أما أنه المسموع بالآذان فكلا، أما أنه الحروف المتتابعة فكلا، هو المعنى القائم بنفسه.
حقيقة الأمر أنهم فسروا الكلام بالعلم، هذا هو حقيقة مذهبهم، لأنه إذا كان الكلام هو المعنى القائم بنفسه يعني المعنى الذي علم أن الله أنه سيتكلم في يوم كذا فهذا هو العلم حقيقة، هذا هو العلم، ولهذا من أبطل ما يكون قول الأشاعرة في كلام الله، لأن هذا ليس بكلام هذا علم، طيب، شف انظر:
" من قال إن كلامه سبحانه *** وصف قديم "
لا لا
" أو قال إن كلامه سبحانه *** معنى قديم قام بالرحمن
ما إن له كل ولا بعض *** "
ما تقول قرأت كل الفاتحة، قرأت بعض الفاتحة على أنها هي كلام الله هذا مستحيل، كلام الله لا يتبعض، ليس له كل وليس له بعض، ليش؟ لماذا؟ لأنه معنى قائم بالنفس، هذا السبب أنه ما يتجزأ، يعني ما له كل ولا بعض، لأنه معنى قائم بالنفس، وصف، هو متكلم لكن بدون كلام يتجزأ أو يتبعض أو يسمع.
" ولا *** العربي حقيقته ولا العبراني "
أيضا العربي وهو الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم، العبراني هو التوراة، يقول: ما نقول كلام الله عربي، ولا كلام الله عبراني، لأن وصف العربي والعبراني إنما هو للمسموع، وكلام الله أيش؟ لا يسمع، معنى قائم بنفسه ولا يسمع، فلا نقول كلام الله عربي ولا نقول عبراني ولا سرياني، ما نقول هذا، لأن هذا الوصف إنما ينطبق على أيش؟ على المسموع، وكلام الله لا يسمع معنى قائم بنفسه.
" والأمر عين النهي "
أقم الصلاة، لا تقربوا الزنا، هما شيء واحد، الأمر عين النهي، سبحان الله! إذا قال الله: (( أقم الصلاة )) أو (( لا تقربوا الزنا )) فهما شيء واحد، إذا قرأت القرآن والتوراة فهما شيء واحد، لأنه لا يوصف بعربي ولا عبراني إذ هو شيء واحد، ولا بأمر ولا بنهي.
" الأمر عين النهي واستفهامه *** هو عين أخبار " أو إخبار، يجوز الوجهان، " بلا فرقان "، هذه أربعة أشياء: الأمر والنهي والاستفهام والرابع الخبر، كلها عندهم شيء واحد، كلها شيء واحد، نعم، (( أقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )) الجملتان الأولى أمر، والثانية خبر، هما شيء واحد، (( فبأي آلاء ربكما تكذبان )) هذه استفهام، هي كقوله: (( فيهما عينان تجريان )) خبر، الخبر والاستخبار اللي هو الاستفهام شيء واحد، والأمر والنهي شيء واحد، والأربع كلها شيء واحد، هذا بالنسبة لكلام الله، بالنسبة لكلام الله هي شيء واحد، لماذا؟ لأنهم يقولون: إن الكلام وصف أو معنى قائم بنفسه، معنى، المعنى لا يتجزأ ولا يتنوع، كما أن حياة الله هل هي تتبعض أو تتجزأ؟ هاه؟ لا، تتنوع؟ لا، كلامه كذلك، هو معنى فقط، يقال متكلم ولكن لا كلام في الحقيقة، يقال متكلم لكن حقيقة الأمر ألا كلام، ولهذا كان الجهمية خيرا منهم من وجه، لأنهم يقولون: كلام الله حروف وأصوات متعلق بمشيئته، والقرآن اللي حنا نقرؤه هو كلام الله، هؤلاء يقولون: لا، كلام الله ما يتعلق بمشيئته، وليس حروفا، ولا مسموعا، ولا الذي نقرؤه كلام الله، بل هو عبارة عن كلام الله، أما كلام الله فهو المعنى القائم بنفسه، فهمتم يا جماعة؟ طيب.