الكلام على حياة الله وأنها صفة ذات لله وبيان أن كلام الله مثل حياته. والرد على الأشاعرة في قولهم عن القرآن هو عبارة عن كلام الله حفظ
الشيخ : يقول: " وكلامه كحياته " كلامه كحياته، " ما ذاك *** مقدورا له بل لازم الرحمن "
حياة الله عز وجل لازمة، وقول المؤلف:
" ما ذاك مقدورا له " لأن الشيء المستحيل لا تتعلق به القدرة، فهل يمكن أن يكون الله عز وجل حيا ميتا؟ كلا، الموت مستحيل عليه مستحيل، بل هو الحي الذي لا يموت، طيب. الكلام يقول: الكلام مثل الحياة، لا يمكن ألا يكون متكلما، لأنه وصف لازم، ما يتعلق بمشيئته، ليس إن شاء تكلم وإن شاء لم يتكلم، إن كنت تقول إن شاء صار حيا وإن شاء صار ميتا فقل إن شاء تكلم وإن شاء لم يتكلم، فانظر، اسمع كلام المؤلف، يقول:
" وكلامه كحياته ما ذاك *** مقدورا له "
يعني: ما يقدر يتكلم إن شاء وإن شاء لم يتكلم، كما لا يقدر أن يكون حيا وأن يكون ميتا، هو حي حياة لازمة له، هو متكلم كلاما لازما له، لأنه معنى، تصورتم زين الآن؟
الطالب : نعم.
الشيخ : تصورتم مذهب الأشاعرة أن الكلام ليس مسموعا، ولا هو حروف، ولا صوت، ولكنه معنى يتصف به، كما هو حي نقول هو متكلم، طيب وش كلامه؟ قال كلامه هو المعنى القائم بنفسه ما هو باللي يسمع، طيب، هذا الذي سمعه محمد؟ وسمعه موسى؟ قالوا: هذا عبارة عن كلام الله، عبارة خلقه الله ليعبر عن ما في نفس الله، ليعبر عن ما في نفسه، واضح؟ مثل: لو وضعت كلام مكتوب وحطيت مرءاة يطلع الكلام المكتوب هذا بالمرءاة، هم يقولون: هذا المعنى القائم بنفس الله ينطبع في الهواء، ينطبع في أي مكان كان ثم يسمع، أما أنه كلام يسمع من الله نفسه فهذا لا.
حياة الله عز وجل لازمة، وقول المؤلف:
" ما ذاك مقدورا له " لأن الشيء المستحيل لا تتعلق به القدرة، فهل يمكن أن يكون الله عز وجل حيا ميتا؟ كلا، الموت مستحيل عليه مستحيل، بل هو الحي الذي لا يموت، طيب. الكلام يقول: الكلام مثل الحياة، لا يمكن ألا يكون متكلما، لأنه وصف لازم، ما يتعلق بمشيئته، ليس إن شاء تكلم وإن شاء لم يتكلم، إن كنت تقول إن شاء صار حيا وإن شاء صار ميتا فقل إن شاء تكلم وإن شاء لم يتكلم، فانظر، اسمع كلام المؤلف، يقول:
" وكلامه كحياته ما ذاك *** مقدورا له "
يعني: ما يقدر يتكلم إن شاء وإن شاء لم يتكلم، كما لا يقدر أن يكون حيا وأن يكون ميتا، هو حي حياة لازمة له، هو متكلم كلاما لازما له، لأنه معنى، تصورتم زين الآن؟
الطالب : نعم.
الشيخ : تصورتم مذهب الأشاعرة أن الكلام ليس مسموعا، ولا هو حروف، ولا صوت، ولكنه معنى يتصف به، كما هو حي نقول هو متكلم، طيب وش كلامه؟ قال كلامه هو المعنى القائم بنفسه ما هو باللي يسمع، طيب، هذا الذي سمعه محمد؟ وسمعه موسى؟ قالوا: هذا عبارة عن كلام الله، عبارة خلقه الله ليعبر عن ما في نفس الله، ليعبر عن ما في نفسه، واضح؟ مثل: لو وضعت كلام مكتوب وحطيت مرءاة يطلع الكلام المكتوب هذا بالمرءاة، هم يقولون: هذا المعنى القائم بنفس الله ينطبع في الهواء، ينطبع في أي مكان كان ثم يسمع، أما أنه كلام يسمع من الله نفسه فهذا لا.