معنى قول الناظم: فتقول هذا القدر قد أعيا على..وبيان شبهة القائلين بأن الفعل هو المفعول حفظ
الشيخ : " فتقول هذا القدر قد أعيا على *** أهل الكلام "
يعني هذا القدر، يعني هذا التقدير والله أعلم أنه يريد هذا التقدير، قد أعيا على أهل الكلام يعني: أتعبهم وأعجزهم
" وقاده أصلان
إحداهما هل فعله مفعوله *** أو غيره "
يعني هذا الخلاف بين الأشاعرة وبين المعتزلة والجهمية مبني على أصل: هل فعل الله، على أصلين، الأول: هل فعل الله هو مفعوله أو غيره؟ هذا الأصل، فمنهم من قال: إن الفعل هو المفعول وليس لله فعل فعل هو فعله، ومنهم من قال: إن المفعول غير الفعل.
حطوا بالكم يا جماعة، الأصلان ما هما؟
الأصل الأول: هل الفعل عين المفعول، والأصل الثاني: هل الفعل غير المفعول.
نحن نعلم بفطرتنا أن المفعول غير الفعل، أليس كذلك؟ يعني المصنوع غير صنع الصانع، فالإنسان إذا بنى بيتا فهل البيت هو بناؤه أو أثر بنائه؟ أثر بنائه، لا شك أن الفعل غير المفعول، لكن أهل البدع يعميهم الله عز وجل، فالآن لدينا أصلان، يقول: " هل فعله مفعوله *** أو غيره فهما لهم قولان "
قال: " والقائلون بأنه هو عينه *** " بأنه أي الفعل هو عينه أي عين المفعول، هذا أي القول الأول ولا الثاني؟ الأول.
" *** فروا من الأوصاف بالحدثان "
يعني قالوا: لا نقول إن هناك فعلا ومفعولا، لأننا لو قلنا إن هناك فعلا يقوم بالله ونحن نرى تجدد المفعولات، نعم، والمفعولات مقارنة للفعل، للزم من ذلك أن تقوم الحوادث بالله، ولا تقوم الحوادث إلا بحادث، الله يسهل تفكيك هذا عنكم أو عليكم، أنتم فاهمين؟ نحن الآن نتكلم مع من؟ مع من يقولون إن الفعل عين المفعول، الفعل عين المفعول. وش حجتهم؟ قالوا لو قلنا إن الفعل غير المفعول لزم أن تقوم الحوادث بالله، يعني أن يكون الله محلا للحوادث، ولا تقوم الحوادث إلا بحادث، وحدوث الباري عز وجل هاه؟ ممتنع عقلا وشرعا وفطرة وكل شيء، ممتنع، إذن قل إن الفعل هو المفعول من أجل أن تسلم من حلول الحوادث بالله، واضح يا جماعة ولا غير واضح؟
الطالب : واضح.
الشيخ : طيب، كلنا يعلم أن الفعل مقارن للمفعول، يعني: عندما أصنع شيئا صنعي إياه وعملي إياه مقارن له ولا غير مقارن؟ مقارن، والمفعولات تتجدد ولا لأ؟ تتجدد، إذن لو قلنا إن مفعول الله غير فعله لكان الفعل حادثا متعلقا بذات الله فتتعلق به الحوادث، وهذا ممتنع، إذن نستريح من هذا نقول إن فعل الله هو مفعوله، والمفعول منفصل بائن عن الله، المفعول منفصل بائن عن الله، طيب.
يعني هذا القدر، يعني هذا التقدير والله أعلم أنه يريد هذا التقدير، قد أعيا على أهل الكلام يعني: أتعبهم وأعجزهم
" وقاده أصلان
إحداهما هل فعله مفعوله *** أو غيره "
يعني هذا الخلاف بين الأشاعرة وبين المعتزلة والجهمية مبني على أصل: هل فعل الله، على أصلين، الأول: هل فعل الله هو مفعوله أو غيره؟ هذا الأصل، فمنهم من قال: إن الفعل هو المفعول وليس لله فعل فعل هو فعله، ومنهم من قال: إن المفعول غير الفعل.
حطوا بالكم يا جماعة، الأصلان ما هما؟
الأصل الأول: هل الفعل عين المفعول، والأصل الثاني: هل الفعل غير المفعول.
نحن نعلم بفطرتنا أن المفعول غير الفعل، أليس كذلك؟ يعني المصنوع غير صنع الصانع، فالإنسان إذا بنى بيتا فهل البيت هو بناؤه أو أثر بنائه؟ أثر بنائه، لا شك أن الفعل غير المفعول، لكن أهل البدع يعميهم الله عز وجل، فالآن لدينا أصلان، يقول: " هل فعله مفعوله *** أو غيره فهما لهم قولان "
قال: " والقائلون بأنه هو عينه *** " بأنه أي الفعل هو عينه أي عين المفعول، هذا أي القول الأول ولا الثاني؟ الأول.
" *** فروا من الأوصاف بالحدثان "
يعني قالوا: لا نقول إن هناك فعلا ومفعولا، لأننا لو قلنا إن هناك فعلا يقوم بالله ونحن نرى تجدد المفعولات، نعم، والمفعولات مقارنة للفعل، للزم من ذلك أن تقوم الحوادث بالله، ولا تقوم الحوادث إلا بحادث، الله يسهل تفكيك هذا عنكم أو عليكم، أنتم فاهمين؟ نحن الآن نتكلم مع من؟ مع من يقولون إن الفعل عين المفعول، الفعل عين المفعول. وش حجتهم؟ قالوا لو قلنا إن الفعل غير المفعول لزم أن تقوم الحوادث بالله، يعني أن يكون الله محلا للحوادث، ولا تقوم الحوادث إلا بحادث، وحدوث الباري عز وجل هاه؟ ممتنع عقلا وشرعا وفطرة وكل شيء، ممتنع، إذن قل إن الفعل هو المفعول من أجل أن تسلم من حلول الحوادث بالله، واضح يا جماعة ولا غير واضح؟
الطالب : واضح.
الشيخ : طيب، كلنا يعلم أن الفعل مقارن للمفعول، يعني: عندما أصنع شيئا صنعي إياه وعملي إياه مقارن له ولا غير مقارن؟ مقارن، والمفعولات تتجدد ولا لأ؟ تتجدد، إذن لو قلنا إن مفعول الله غير فعله لكان الفعل حادثا متعلقا بذات الله فتتعلق به الحوادث، وهذا ممتنع، إذن نستريح من هذا نقول إن فعل الله هو مفعوله، والمفعول منفصل بائن عن الله، المفعول منفصل بائن عن الله، طيب.