القراءة من الشرح حول أفعال الله حفظ
الشيخ : فهو منفصل عن الله غير قائم بذاته، فرارا من قيام الحوادث بالله تعالى، لأنهم قالوا إن حدوث المفعولات مشاهد معلوم، وكون الفعل مقارنا للمفعول معلوم، فإذا قلنا إن الفعل غير مفعول وأنه وصف قائم بالله، لزم قيام الحوادث به، وما قامت به الحوادث فهو حادث، وحدوث الخالق معلوم الامتناع. والرد عليهم أنه لا يلزم من قيام الحوادث بالله أن يكون حادثا، وهذه الطائفة هم الجهمية ومن وافقهم من المعتزلة وغيرهم. الطائفة الثانية قالوا إن الفعل غير المفعول، وتفرعوا إلى طائفتين، الطائفة الأولى: قالوا إن الفعل قديم قائم بذات الله كقيام الحياة والقدرة به تعالى، وسموا ذلك تكوينا وإن تأخر المكون، وهذا باطل عقلا، إذ كيف يتأخر الكائن عن التكوين، والمخلوق عن الخلق، وهذه الطائفة أصحاب أبي حنيفة من الماتريدية ومن وافقهم.
الطائفة الثانية قالوا: إن الفعل حادث متعلق بمشيئته، وتنوعوا نوعين، النوع الأول: قالوا إنه كان ممكنا بعد أن كان مستحيلا لئلا يلزم التسلسل في الماضي، إذ كيف ينقلب المستحيل ممكنا بدون سبب، وهؤلاء هم الكرامية ومن وافقهم.
النوع الثاني قالوا: إنه كان ممكنا في الأزل فلم يكن الله تعالى فعالا كما لم يزل حيا، فإن الفعل تابع للحياة، وهؤلاء هم أهل الحديث، كالإمام أحمد وغيره.
هذا حاصل كلام المؤلف رحمه الله.
هذه خلاصة، نعم، هذه نبي نصوره ونعطيه عامر لأنه هو يكتب الشرح عشان يخلي هو الخلاصة كما يكتب. من يعطيه إياه؟ هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟ هاه؟ خذه يا محمد، أجل.
الطالب : الميكرفون ...
الطائفة الثانية قالوا: إن الفعل حادث متعلق بمشيئته، وتنوعوا نوعين، النوع الأول: قالوا إنه كان ممكنا بعد أن كان مستحيلا لئلا يلزم التسلسل في الماضي، إذ كيف ينقلب المستحيل ممكنا بدون سبب، وهؤلاء هم الكرامية ومن وافقهم.
النوع الثاني قالوا: إنه كان ممكنا في الأزل فلم يكن الله تعالى فعالا كما لم يزل حيا، فإن الفعل تابع للحياة، وهؤلاء هم أهل الحديث، كالإمام أحمد وغيره.
هذا حاصل كلام المؤلف رحمه الله.
هذه خلاصة، نعم، هذه نبي نصوره ونعطيه عامر لأنه هو يكتب الشرح عشان يخلي هو الخلاصة كما يكتب. من يعطيه إياه؟ هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟ هاه؟ خذه يا محمد، أجل.
الطالب : الميكرفون ...