التعليق على الأبيات السابقة، الرد على الكرامية القائلين بأن فعل الله حادث متعلق بالمشيئة لكنه حادث بعد أن لم يكن. حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم.
هذه القطعة أراد المؤلف رحمه الله أن يرد بها على الطائفة التي توافق أهل السنة والجماعة إلا في ...، من هم؟
الطالب : ...
الشيخ : لا يا أخي.
الطالب : الماتردية.
الشيخ : الماتريدية الذين قالوا إن الله تعالى فعله حادث متعلق بمشيئته، لكنه كان بالأول غير ممكن، كان بالأول غير ممكن ثم صار ممكنا، الكرامية الكرامية، نعم، ليس هم الماتريدية،ـ الكرامية قالوا: إن فعله حادث متعلق بمشيئته، لكنه حادث بعد أن لم يكن، حطوا بالكم يا جماعة، حادث بعد أن لم يكن، فكان بالأول ممتنعا، ثم صار حادثا، فابن القيم رحمه الله رد عليهم بهذه الأبيات، وفيها شيء من التكرار، لكن من أجل التوضيح، قال:
" مشيئة الرحمن لازمة له *** وكذاك قدرة ربنا الرحمن "
يعني أن الله لم يزل شائيا، لم يزل مريدا للأشياء، ولم يزل قادرا عليه، والقدرة باتفاق الجميع ليست حادثة، والمشيئة كذلك ليست حادثة، ثم استدل رحمه الله على أن الله لم يزل ولا يزال فعالا بما فطر الله عليه العباد، وهو أن الله دائم الإحسان، والدوام يقتضي التسلسل في الأزل، والتسلسل في المستقبل، في الأزل يعني في الماضي، وفي المستقبل، ما دام دائما فإنه يقتضي أن يكون فاعلا لم يزل فعالا في الماضي، كما لا يزال فعالا في المستقبل.
" أو لست تسمع قول كل موحد *** يا دائم المعروف والسلطان "
أو لست تسمع، هذا الاستفهام للتقرير، الجواب نعم ولا لا؟ بلى، بلى نسمع، كل واحد من أهل التوحيد يقول يا دائم المعروف والسلطان، والدوام يقتضي التسلسل في الماضي والتسلسل في المستقبل، وإلا لم يكن دائما.
وقديم الإحسان الكثير ودائم الجود وقديم الإحسان الكثير.
هذه القطعة أراد المؤلف رحمه الله أن يرد بها على الطائفة التي توافق أهل السنة والجماعة إلا في ...، من هم؟
الطالب : ...
الشيخ : لا يا أخي.
الطالب : الماتردية.
الشيخ : الماتريدية الذين قالوا إن الله تعالى فعله حادث متعلق بمشيئته، لكنه كان بالأول غير ممكن، كان بالأول غير ممكن ثم صار ممكنا، الكرامية الكرامية، نعم، ليس هم الماتريدية،ـ الكرامية قالوا: إن فعله حادث متعلق بمشيئته، لكنه حادث بعد أن لم يكن، حطوا بالكم يا جماعة، حادث بعد أن لم يكن، فكان بالأول ممتنعا، ثم صار حادثا، فابن القيم رحمه الله رد عليهم بهذه الأبيات، وفيها شيء من التكرار، لكن من أجل التوضيح، قال:
" مشيئة الرحمن لازمة له *** وكذاك قدرة ربنا الرحمن "
يعني أن الله لم يزل شائيا، لم يزل مريدا للأشياء، ولم يزل قادرا عليه، والقدرة باتفاق الجميع ليست حادثة، والمشيئة كذلك ليست حادثة، ثم استدل رحمه الله على أن الله لم يزل ولا يزال فعالا بما فطر الله عليه العباد، وهو أن الله دائم الإحسان، والدوام يقتضي التسلسل في الأزل، والتسلسل في المستقبل، في الأزل يعني في الماضي، وفي المستقبل، ما دام دائما فإنه يقتضي أن يكون فاعلا لم يزل فعالا في الماضي، كما لا يزال فعالا في المستقبل.
" أو لست تسمع قول كل موحد *** يا دائم المعروف والسلطان "
أو لست تسمع، هذا الاستفهام للتقرير، الجواب نعم ولا لا؟ بلى، بلى نسمع، كل واحد من أهل التوحيد يقول يا دائم المعروف والسلطان، والدوام يقتضي التسلسل في الماضي والتسلسل في المستقبل، وإلا لم يكن دائما.
وقديم الإحسان الكثير ودائم الجود وقديم الإحسان الكثير.