معنى قول الناظم: وأتى بصلح بين طائفتين بيـ***ـنهما الحروب وما هما سلمان
أنى يكون المسلمون وشيعة الـ***يونان صلحا قط في الإيمان
والسيف بين الأنبياء وبينهم*** والحرب بينهم فحرب عوان
حفظ
الشيخ : " وأتى بصلح بين طائفتين *** بينهما الحروب وما هما سلمان "
أتى بصلح بين أيش؟ بين المسلمين الذين قالوا بوجوب حدوث العالم، وبين الفلاسفة الذين قالوا باستحالة حدوث العالم وأن العالم أزلي، قال: نريد نجمع بينكم، نقول أيش؟ يمكن أن يكون حادثا ولكن ليس بحادث، يمكن لأجل يدفع قول من؟ الفلاسفة، وليس بحادث ليدفع قول المسلمين.
الطالب : العكس.
الشيخ : طيب، يقول هو: إنه ممكن ليدفع قول من؟ الفلاسفة، يقول: ليس بممكن، ويقول: إنه أزلي ليدفع قول المسلمين، فيقول نصلح بينكم، نقول: الأمر أزلي لأجل نوافق الفلاسفة، ونقول: إنه ممكن ليس بواجب الأزلية ليوافق من؟ المسلمين، لكن ابن القيم يقول:
" أتى بصلح بين طائفتين *** بينهما الحروب وما هما سلمان "
ما بينهم سلم، حرب طاحنة بين المسلمين وبين الفلاسفة، كيف يقول هذا نجمع بينكم؟!
" أنى يكون المسلمون وشيعة *** اليونان صلحا "
هل يمكن أن يكون المسلمون الذين يؤمنون بالله وأنه خالق الأكوان هل يمكن أن يصطلحوا مع اليونان الذين يقولون إن هذه الأكوان أزلية أبدية ولا موجد لها؟ لا يمكن، ولهذا قال:
" أنى يكون قط في الإيمان " كذا؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم.
" أنى يكون المسلمون وشيعة *** اليونان صلحا قط في الإيمان " لا يمكن أن يصطلحوا في الإيمان بينهما فرق عظيم، ثم قال:
" والسيف بين الأنبياء وبينهم *** والحرب بينهما فحرب عوان " يعني: حرب ثائرة دائمة، فهل يمكن الصلح؟ لا.
أتى بصلح بين أيش؟ بين المسلمين الذين قالوا بوجوب حدوث العالم، وبين الفلاسفة الذين قالوا باستحالة حدوث العالم وأن العالم أزلي، قال: نريد نجمع بينكم، نقول أيش؟ يمكن أن يكون حادثا ولكن ليس بحادث، يمكن لأجل يدفع قول من؟ الفلاسفة، وليس بحادث ليدفع قول المسلمين.
الطالب : العكس.
الشيخ : طيب، يقول هو: إنه ممكن ليدفع قول من؟ الفلاسفة، يقول: ليس بممكن، ويقول: إنه أزلي ليدفع قول المسلمين، فيقول نصلح بينكم، نقول: الأمر أزلي لأجل نوافق الفلاسفة، ونقول: إنه ممكن ليس بواجب الأزلية ليوافق من؟ المسلمين، لكن ابن القيم يقول:
" أتى بصلح بين طائفتين *** بينهما الحروب وما هما سلمان "
ما بينهم سلم، حرب طاحنة بين المسلمين وبين الفلاسفة، كيف يقول هذا نجمع بينكم؟!
" أنى يكون المسلمون وشيعة *** اليونان صلحا "
هل يمكن أن يكون المسلمون الذين يؤمنون بالله وأنه خالق الأكوان هل يمكن أن يصطلحوا مع اليونان الذين يقولون إن هذه الأكوان أزلية أبدية ولا موجد لها؟ لا يمكن، ولهذا قال:
" أنى يكون قط في الإيمان " كذا؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم.
" أنى يكون المسلمون وشيعة *** اليونان صلحا قط في الإيمان " لا يمكن أن يصطلحوا في الإيمان بينهما فرق عظيم، ثم قال:
" والسيف بين الأنبياء وبينهم *** والحرب بينهما فحرب عوان " يعني: حرب ثائرة دائمة، فهل يمكن الصلح؟ لا.