معنى قول الناظم: والقهر والتوحيد يشهد منهما*** كل لصاحبه هما عدلان
ولذلك اقترنا جميعا في صفا***ت الله فانظر ذاك في القرآن
فالواحد القهار حقا ليس في الا*** مكان أن تحظى به ذاتان (معنى القاهر)
حفظ
الشيخ : قال: " والقهر والتوحيد يشهد منهما *** كل لصاحبه هما عدلان "
القهر والوحدانية كل واحد منهما يشهد على انفراد الله تعالى بذلك، فالقهار الذي يقهر كل شيء يدل على أنه لا يساويه شيء، انتبه، القهار الذي يقهر كل شيء يدل على أنه لا يساويه شيء، لأنه لو ساواه شيء لم يكن قهارا على الإطلاق، لأن من لا يقهر كل شيء بل يقهر أحيانا لا يوصف بأنه القهار على الإطلاق. طيب الواحد أيضا القاهر يشهد له، فإذا كان الله قاهرا لكل شيء لزم أن يكون متوحدا في ملكه، ونحن نرى الكون الآن أنه مقهور برب، أي واحد في الدنيا من أولها إلى آخرها هل يمكنه أن يخرج عن تقدير الله وقضائه؟
الطالب : لا.
الشيخ : إذن هو مقهور، هو مقهور على كل حال، فلا يصلح شيء من المخلوقات ربا، ولهذا يقول:
" القهر والتوحيد يشهد منهما *** كل لصاحبه هما عِدلان "
أو عَدلان، هما عِدلان يعني متعادلان، هما عَدلان أي في شهادتهما مأخوذ من العدالة.
" ولذلك اقترنا جميعا في صفات *** الله فانظر ذاك في القرآن "
اقترنا يعني الوحدانية والقهر في صفات الله.
" فانظر ذاك في القرآن
فالواحد القهار " جاءت هذه في القرآن: (( لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ))، (( وبرزوا لله الواحد القهار )).
" فالواحد القهار حقا ليس في *** الإمكان أن تحظى به ذاتان ".
القهر والوحدانية كل واحد منهما يشهد على انفراد الله تعالى بذلك، فالقهار الذي يقهر كل شيء يدل على أنه لا يساويه شيء، انتبه، القهار الذي يقهر كل شيء يدل على أنه لا يساويه شيء، لأنه لو ساواه شيء لم يكن قهارا على الإطلاق، لأن من لا يقهر كل شيء بل يقهر أحيانا لا يوصف بأنه القهار على الإطلاق. طيب الواحد أيضا القاهر يشهد له، فإذا كان الله قاهرا لكل شيء لزم أن يكون متوحدا في ملكه، ونحن نرى الكون الآن أنه مقهور برب، أي واحد في الدنيا من أولها إلى آخرها هل يمكنه أن يخرج عن تقدير الله وقضائه؟
الطالب : لا.
الشيخ : إذن هو مقهور، هو مقهور على كل حال، فلا يصلح شيء من المخلوقات ربا، ولهذا يقول:
" القهر والتوحيد يشهد منهما *** كل لصاحبه هما عِدلان "
أو عَدلان، هما عِدلان يعني متعادلان، هما عَدلان أي في شهادتهما مأخوذ من العدالة.
" ولذلك اقترنا جميعا في صفات *** الله فانظر ذاك في القرآن "
اقترنا يعني الوحدانية والقهر في صفات الله.
" فانظر ذاك في القرآن
فالواحد القهار " جاءت هذه في القرآن: (( لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ))، (( وبرزوا لله الواحد القهار )).
" فالواحد القهار حقا ليس في *** الإمكان أن تحظى به ذاتان ".