قراءة الطالب لترجمة نصير الدين الطوسي حفظ
الطالب : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.
هذه ترجمة النصير الطوسي.
الشيخ : من؟
الطالب : النصير الطوسي.
الشيخ : إيه.
الطالب : هو أبو جعفر أو أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حسن نصير الدين الطوسي، ويعرف بالمحقق والخواجة، مولده بطوس سنة خمسمئة.
الشيخ : هاه؟ خوجة.
الطالب : خواجة؟
الشيخ : لا، خوجة.
الطالب : لا خواجة ذكره
الشيخ : اللي عندنا خوجة
الطالب : ابن كثير ذكره.
الشيخ : بالألف؟
الطالب : ابن كثير ذكر أنه خواجة
الشيخ : إيه، لكن بالألف؟ الخواجة غير الخوجة.
الطالب : الذي ترجمه قال الخواجة.
الشيخ : تأكد، تأكد.
الطالب : مولده بطوس سنة خمسمئة وسبع وتسعين، وفاته ببغداد سنة ستمئة واثنين وسبعين. من تلامذته.
الشيخ : كم صار عمره؟ ولادته سنة خمسمئة؟
الطالب : خمسمئة وسبع وتسعين.
الشيخ : سبع وتسعين، هذه ثلاث سنين معنا، وفاته؟
الطالب : ستمئة واثنين وسبعين.
الشيخ : اثنين وسبعين، يعني ست وسبعين سنة.
الطالب : خمسة وسبعين.
الشيخ : ست وسبعين.
الطالب : ثلاث سنوات اثنين وسبعين، تسع وستين
الشيخ : لا إله إلا الله، خمسة وسبعين.
الطالب : من تلامذته: جمال الدين بن مطهر الحلي وقطب الدين الشيرازي.
من مؤلفاته: ذكر ابن القيم مصارعة المصارعة، رد فيه على كتاب مصارعة ابن سينا للشهرستاني، وفيه كفر، وكذلك شرح إشارات ابن سينا.
أعماله: عمل وزيرا لهولاكو وصاحبه ومواليه، وأمر بقتل الخليفة.
الشيخ : وأيش؟
الطالب : ومواليه يعني موالاته.
الشيخ : عمل وزيرا؟
الطالب : عمل وزيرا لهولاكو وصاحبُه ومواليه.
الشيخ : وصاحبَه
الطالب : وصاحبَه
الشيخ : نعم.
الطالب : أمر بقتل الخليفة في بغداد أيام دخول التتار، وزر أبغى لما استقر على التتار.
الشيخ : أيش؟
الطالب : أبغى.
الشيخ : وش اللي قبله؟
الطالب : وزر لأبغى
الشيخ : وزغ؟
الطالب : صار وزير.
الشيخ : وزر بالراء؟
الطالب : إيه.
الشيخ : إيه زين.
الطالب : وزر لأبغى لما استقر على التتار، عمل دور النصر لمدينة مراغى وعمل دور الحكماء والفلاسفة والأطباء والمنجمين، قال ابن القيم في إغاثة اللهفان: " شفى نفسه من أتباع الرسل وأهل دينه وعرَّضهم على السيف ".
الشيخ : عرَضهم
الطالب : وقتل الفقهاء والقضاة والمحدثين.
الشيخ : نعم.
الطالب : كان من أعوان المشركين الترك لما استولوا على البلاد، أعدم كتب الإسلام من فقه وحديث وتفسير وغيرها.
الشيخ : أعوذ بالله.
الطالب : عقيدته: نقل شيخ الإسلام رحمه الله تعالى من كتبه الكثير خاصة في نقله عن كتاب شرح الإشارات. وقال ابن القيم: " نصر في كتبه قدم العالم، وبطلان المعاد، وإنكار الصفات، وقال: إن القرآن الذي بين أيدينا قرآن العوام، وإشارات ابن سينا قرآن الخواص، وتعلم السحر وعبد الأصنام " ذكر ابن القيم في إغاثة اللهفان، في الجزء الثاني ثلاثمئة وواحد وثمانين. وقال أيضا بعد أن وقف على كتابه مصارعة المصارعة: " نصر فيه أن الله لم يخلق السماوات والأرض في ستة أيام، وأنه لا يعلم شيئا، وأنه لم يفعل شيئا بقدرته واختياره، ولا يبعث من في القبور " كذلك ذكره في إغاثة اللهفان الجزء الثاني.
قال ابن تيمية: " وكان منجما ساحرا ".
قال ابن القيم في إغاثة اللهفان: " غيَّر الصلاة وجعلها صلاتين، وغير ذلك من الأعمال ".
الشيخ : أعوذ بالله، أعوذ بالله.
الطالب : ذكر شيخ الإسلام أنه شيعي إمامي وذكر غيره من الصفات، قال أنه ملحد ورأس الملاحدة، أولا قال أنه سلك طريق ابن سينا ذكره في الدرء في الجزء الثالث مئة وواحد وستين، وقال إنه رأس الملاحدة، ذكره في درء تعارض العقل والنقل الجزء الخامس سبع وستين، وقال أنه منجم، وقال شارح إشارات ابن سينا.
الشيخ : أيش؟
الطالب : شارح إشارات ابن سينا، وقال: " فيلسوف ملحد من جنس ابن سينا " درء تعارض العقل والنقل ستة، ثمانية وسبعين وكذلك في الدرء الجزء العاشر تسعة وخمسين، وإغاثة اللهفان. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عنه أنه ينتسب إلى الملاحدة الجزء العاشر أربع وأربعين وتسع وخمسين، وقال: " من الجهمية المتفلسفة الملاحدة " الجزء العاشر تسع وخسمين.
وذكر ابن تيمية تكفيره في الفتاوى في الجزء الثاني اثنين تسعين إلى ثلاث وتسعين.
وقال ابن القيم في الصواعق المرسلة الجزء الثاني سبعمئة وتسعين: " نصير الشرك والكفر والإلحاد الطوسي " وكذلك في الإغاثة الجزء الثاني ثلاثمئة وثمانين، وقال في الصواعق المرسلة في الجزء الثاني سبعمئة وتسعين: " له عقل خالف سلفه الملحدين ولم يوافق أتباع الرسل "
الشيخ : له؟
الطالب : " له عقل خالف سلفه المحلدين ولم يوافق أتباع الرسل "، وقال في اجتماع الجيوش في صفحة خمسة وتسعين: " من الملاحدة الجاحدين لما اتفقت عليه الرسل عليهم الصلاة والسلام والكتب وشهدت به العقول والفطر ".
الشيخ : أحسنت، طيب.