معنى قول الناظم: ما قال ذو عقل بأن الفرد ذو*** أزل لذي ذهن ولا أعيان بل كل فرد فهو مسبوق بفرد***قبله أبدا بلا حسبان
ونظير هذا كل فرد فهو ملحـ ***ـوق بفرد بعده حكمان(الرد على من أنكر التسلسل الحوادث في الماضي)
حفظ
الشيخ : " ما قال ذو عقل بأن الفرد ذو *** أزل لذي ذهن ولا أعيان
بل كل فرد فهو مسبوق بفرد *** قبله أبدا بلا حسبان
ونظير هذا كل فرد فهو *** ملحوق بفرد بعده حكمان "
يقول ابن القيم في الجواب عن كلامهم: نحن لا نقول بقدم الشيء المعين، لا نقول بقدم الشيء المعين.
" ما قال ذو عقل بأن الفرد " يعني: الشيء المعين.
" ذو *** أزل لذي ذهن ولا أعيان " يعني: ما أحد قال لا في ذهنه ولا في عين الشيء يعني لا تصورا ولا تحقيقا إنه أزلي.
" بل كل فرد فهو مسبوق بفرد *** قبله أبدا بلا حسبان "
خلق السماوات مسبوق بخلق آخر ما نعلمه، والخلق الآخر مسبوق بخلق آخر إلى ما لا نهاية له، السماوات والأرض كان عرش الله على أيش؟ على الماء، فكان سماوات ثم كان أرض، أو كان أرض ثم كان سماوات، فنحن لا نقول بأن الشيء المعين من المخلوقات أزلي، بل نقول: إن فعل الله الذي هو وصفه أزلي كذات الله وحياة الله، أما المخلوقات فإنها حادثة، لكن كل مخلوق مسبوق بمخلوق قبله إلى ما لا نهاية له، ما نعرفه، لا نعلم، (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) كما أننا نقول نظير هذا:
" كل فرد فهو ملحوق بفرد " كل فرد هذا التسلسل في أيش؟ التسلسل في المستقبل، " كل فرد فهو ملحوق بفرد " يعني: يلحقه فرد، ويلحقه فرد، ويلحقه فرد، ويلحقه فرد إلى ما لا نهاية له، " بلا حسبان "، فإذا كنتم تقرون بأن كل فرد يلحقه فرد آخر، فلماذا لا تقرون بأن كل فرد يسبقه فرد آخر، وهل البابان إلا شيء واحد؟!
بل كل فرد فهو مسبوق بفرد *** قبله أبدا بلا حسبان
ونظير هذا كل فرد فهو *** ملحوق بفرد بعده حكمان "
يقول ابن القيم في الجواب عن كلامهم: نحن لا نقول بقدم الشيء المعين، لا نقول بقدم الشيء المعين.
" ما قال ذو عقل بأن الفرد " يعني: الشيء المعين.
" ذو *** أزل لذي ذهن ولا أعيان " يعني: ما أحد قال لا في ذهنه ولا في عين الشيء يعني لا تصورا ولا تحقيقا إنه أزلي.
" بل كل فرد فهو مسبوق بفرد *** قبله أبدا بلا حسبان "
خلق السماوات مسبوق بخلق آخر ما نعلمه، والخلق الآخر مسبوق بخلق آخر إلى ما لا نهاية له، السماوات والأرض كان عرش الله على أيش؟ على الماء، فكان سماوات ثم كان أرض، أو كان أرض ثم كان سماوات، فنحن لا نقول بأن الشيء المعين من المخلوقات أزلي، بل نقول: إن فعل الله الذي هو وصفه أزلي كذات الله وحياة الله، أما المخلوقات فإنها حادثة، لكن كل مخلوق مسبوق بمخلوق قبله إلى ما لا نهاية له، ما نعرفه، لا نعلم، (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) كما أننا نقول نظير هذا:
" كل فرد فهو ملحوق بفرد " كل فرد هذا التسلسل في أيش؟ التسلسل في المستقبل، " كل فرد فهو ملحوق بفرد " يعني: يلحقه فرد، ويلحقه فرد، ويلحقه فرد، ويلحقه فرد إلى ما لا نهاية له، " بلا حسبان "، فإذا كنتم تقرون بأن كل فرد يلحقه فرد آخر، فلماذا لا تقرون بأن كل فرد يسبقه فرد آخر، وهل البابان إلا شيء واحد؟!