معنى قول الناظم: وكتابة القلم الشريف تعقبت*** إيجاده من غير فصل زمان
لما براه الله قال اكتب كذا*** فغدا بأمر الله ذا جريان
فجرى بما هو كائن أبدا إلى*** يوم الميعاد بقدرة الرحمن
أفكان رب العرش جل جلاله*** من قبل ذا عجز وذا نقصان
أم لم يزل ذا قدرة والفعل مقـ***ـدور له أبدا وذو إمكان
حفظ
الشيخ : " وكتابة القلم الشريف تعقبت *** إيجاده من غير فصل زمان "
يعني أن الله سبحانه وتعالى لما خلق القلم قال له اكتب، وفي حديث عمران بن حصين: ( وكان عرشه على الماء )، فالكتابة أعقبت خلق القلم، وكان عرش الله على الماء، إذن فالعرش هو السابق.
" لما براه الله قال اكتب كذا *** فغدا بأمر الله ذا جريان
فجرى بما هو كائن أبدا إلى *** يوم المعاد بقدرة الرحمن "
الله أكبر! لما خلق الله القلم في نفس الساعة، قال له: اكتب، قال: ماذا أكتب؟ قال: اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة. فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة، لا يتغير ولا يتبدل.
" أفكان رب العرش جل جلاله *** من قبل ذا عجز وذا نقصان
أم لم يزل ذا قدرة والفعل *** مقدور له أبدا وذو إمكان "
طيب، هذا السؤال سؤال تقرير، يسأل: هل كان الله قبل ذلك عاجزا، لأننا إذا قلنا يستحيل التسلسل في الماضي لزم أن تكون هذه الاستحالة من صفات الله، ويكون الله عاجزا عن أن يخلق، ثم صار يخلق، وهذا شيء مستحيل، نقص لله.
" أم لم يزل ذا قدرة والفعل *** مقدور له أبدا وذو إمكان "
ماذا نقول؟ بلى ولا نعم؟ نقول: بلى، لم يزل ذا قدرة، والفعل مقدور له أبدا وذو إمكان.
يعني أن الله سبحانه وتعالى لما خلق القلم قال له اكتب، وفي حديث عمران بن حصين: ( وكان عرشه على الماء )، فالكتابة أعقبت خلق القلم، وكان عرش الله على الماء، إذن فالعرش هو السابق.
" لما براه الله قال اكتب كذا *** فغدا بأمر الله ذا جريان
فجرى بما هو كائن أبدا إلى *** يوم المعاد بقدرة الرحمن "
الله أكبر! لما خلق الله القلم في نفس الساعة، قال له: اكتب، قال: ماذا أكتب؟ قال: اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة. فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة، لا يتغير ولا يتبدل.
" أفكان رب العرش جل جلاله *** من قبل ذا عجز وذا نقصان
أم لم يزل ذا قدرة والفعل *** مقدور له أبدا وذو إمكان "
طيب، هذا السؤال سؤال تقرير، يسأل: هل كان الله قبل ذلك عاجزا، لأننا إذا قلنا يستحيل التسلسل في الماضي لزم أن تكون هذه الاستحالة من صفات الله، ويكون الله عاجزا عن أن يخلق، ثم صار يخلق، وهذا شيء مستحيل، نقص لله.
" أم لم يزل ذا قدرة والفعل *** مقدور له أبدا وذو إمكان "
ماذا نقول؟ بلى ولا نعم؟ نقول: بلى، لم يزل ذا قدرة، والفعل مقدور له أبدا وذو إمكان.