تتمة الأسئلة حفظ
الشيخ : نعم.
الطالب : ... فعال لما يريد ...
الشيخ : إيه نعم، هذا مما يدل عليه، فعال في المستقبل والماضي. نعم؟
الطالب : شيخ الماضي يا شيخ لماذا لا نقول بالجسم كما قال ... ؟
الشيخ : الجسم حتى شيخ الإسلام ما يثبت اللفظ، نفس اللفظ لا يثبت ولا ينفى، لكن نستفصل عن المعنى، لأن عندنا لفظ ومعنى، اللفظ ما ورد في القرآن والسنة إثباته ولا نفيه فيجب علينا أن نتوقف فيه، المعنى نستفصل، إذا أراد بالمعنى بمعنى الجسم أن الجسم بمعنى الأجسام المخلوقة الحادثة بعد أن لم تكن أو التي تتركب من أجزاء وأعضاء يفتقر بعضها إلى بعض، فهذا ممنوع، حتى المعنى ممنوع، وإذا أراد بالجسم ما يتصف بالصفات اللائقة به وأنه سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء ويستوي على العرش وينزل ويأتي فهذا حق.
نعم؟ شيبة أظن قبل.
الطالب : الأرواح ستبقى ولا الأرواح يعني مسبوقة بعدم وستبقى ولا تفنى.
الشيخ : نعم.
الطالب : كيف ذلك؟
الشيخ : هذا هو.
الطالب : يعني كيف، كل إنسان يفنى وهو معه الروح.
الشيخ : لا، الذي يفنى الجسم، حتى الجسم أيضا يفنى إلا عجب الذنب، عجب الذنب بإذن الله كالنواة يبقى ما يفنى، وهو عبارة عن جزء بسيط من أسفل الظهر، هذا يبقى بإذن الله من أجل أن ينشأ منه الإنسان عند البعث.
الطالب : طيب يا شيخ الأرواح ما تعود في جسد صاحبها بعد الموت؟
الشيخ : إلا إلا، تعود.
الطالب : طيب وستبقى يعني معه فين؟
الشيخ : لا لا ما تبقى، تنفصل عنه تروح للجنات إذا كانت مؤمنة، وإذا كانت بالعكس ففي النيران نعوذ بالله.
الطالب : شيخ أحسن الله إليكم، ابن القيم ... النيران، يؤخذ منه أن ابن القيم لا يرى فناء النار؟
الشيخ : إيه إيه نعم هذا يشعر بهذا، يشعر بأنه لا يرى فناء النار.
الطالب : ...
الشيخ : ولكن قد يقال، قد يقال إن ابن القيم لا يرى فناء النار كما يراه الجهم، لأن ابن القيم يرى بقاءها ممكن، يرى أن بقاءها ممكن، لكن الله يفنيها بفضله ورحمته، وأما جهم يقول إن بقاءها مستحيل، يعني من الأمور التي لا تتعلق بها قدرة الله، يعني يمكن أن يجاب عن هذا بذلك.
الطالب : ...
الشيخ : لا والله أنا أرى أن ابن القيم في هذا إنه رحمه الله أخطأ، ونسأل الله يتجاوز عنه، نرى أن النار لا تفنى، لأن خالق النار هو الذي يقول: (( خالدين فيها أبدا )) وش حجتنا؟ ويلزم من خلود مَن فيها على التأبيد أن تكون باقية على التأبيد، هل يلخد فيها على التأبيد وهي فانية؟ ما يمكن.
نعم يا شاكر؟
الطالب : جزاكم الله خيرا، قلنا: إن الله لم يكن له وقت لم يكن فيه فعالا، فلذلك استدللنا على التسلسل، لكن هذا يا شيخ ما يوجب التسلسل وليس الجواز؟
الشيخ : أيش؟
الطالب : يوجب التسلسل، وجوب التسلسل، وليس بجواز التسلسل؟
الشيخ : لا، لأن أفعال الله حتى لو أثبتنا جنس الفعل وأنه قادر عليه ما يلزم أن يفعل، لأنه تعلمون أن صفات الأفعال تتعلق بمشيئته إذا اقتضت الحكمة أن يفعل فعل.