القراءة من قول الناظم: فصل..إلى قوله.. حق وفي غي وفي خسران حفظ
القارئ : " فاسمع إذا وافهم فذاك معطل *** ومشبه وهداك ذو الغفران
هذا الدليل هو الذي أرداهم *** بل هد كل قواعد القرآن
وهو الدليل الباطل المورود عند *** أئمة التحقيق والعرفان "

الشيخ : نعم.
القارئ : " ما زال أمر الناس معتدلا إلى *** أن دار في الأوراق والأذهان
وتمكنت أجزاؤه بقلوبهم *** فأتت لوازمه إلى الإيمان
رفعت قواعده وتحت أساسه *** فهوى البناء وخر للأركان
وجنوا على الإسلام كل جناية *** إذ سلطوا "

الشيخ : اصبر اصبر، عندكم أيش البيت؟
الطالب : وجنُّوا ولا جَنَوا؟
الشيخ : لا لا، خلها رفعَتْ
الطالب : رُفِعَت قواعدُه؟
الشيخ : إيه.
الطالب : " رُفِعَتْ قواعده وتحت أساسه ".
الشيخ : لا، اللي عندي أنا: " رَفَعَتْ قواعدَه ونَحَّتْ أُسَّه " ... نسختكم الهندية ما هي معكم؟ وش عندكم؟
الطالب : ...
الشيخ : وش بعده؟
الطالب : " رُفٍعًت قواعدُه وتحتَ أساسِه*** فهوى البناء وخر "
الشيخ : لا، اللي عندي أقرب للمعنى.
الطالب : ...
الشيخ : وش يقول؟
الطالب : ...
الشيخ : أيش؟ وشلون وشلون؟
الطالب : عندي أنا: رفعت قواعده ...، في الأصل نحوه، والتصحيح.
الشيخ : اللي عندي " رفعَتْ قواعدَه ونحَّت أُسَّه *** "
يعني أساسه، " *** فهوى " لأن القواعد إذا رفعت ونحيت الأساسات
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : أيهن؟
الطالب : ...
الشيخ : اللي عندي أفضل.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : تخت يقول.
الشيخ : يمكن النقطة هذه شدَّة خطأ تصحيف يعني.
القارئ : " رفعَت قواعدَه ونحَّت أسَّه *** فهوى البناء وخر للأركان
وجنوا على الإسلام كل جناية *** إذ سلطوا الأعداء بالعدوان
حملوا بأسلحة المحال فخانهم *** ذاك السلاح فما اشتفوا بطعان
وأتى العدو إلى سلاحهم فقا *** تلهم به في غيبة الفرسان
يا محنة الإسلام والقرآن من *** جهل الصديق وبغي ذي طغيان
والله لولا الله ناصر دينه *** وكتابه بالحق والبرهان
لتخطفت أعداءَنا أرواحَنا *** "

الشيخ : أيش؟
الطالب : لتخطفت.
الشيخ : لتخطفت.
القارئ : إيه، لتخطفت.
الشيخ : إيه.
القارئ : أعداءَنا أرواحَنا
الشيخ : لا، أعداؤُه أرواحَنا
الطالب : ...
الشيخ : وش عندك في الهندية؟
الطالب : أعداؤُه
الشيخ : بالهاء، هذا الصحيح، وش عندك يا صاحب الهندية، يعني الطبعة هذه هندية، إيه نعم، لتخطفت أعداؤُه أرواحَنا
القارئ : ولقطعت منا.
الشيخ : نعم.
القارئ : " لتخطفت أعداؤُه أرواحَنا *** ولقُطِعَت منا عرى الإيمان
أيكون حقا ذا الدليل وما اهتدى *** خير القرون له محال ذان
وفقتم للحق إذ حرموه في *** أصل اليقين ومقعد العرفان
وهديتمونا للذي لم يهتدوا *** أبدا به وا شدةِ الحرمان "

الشيخ : شدةَ، وا شدةَ.
القارئ : " وهديتمونا للذي لم يهتدوا *** أبدا به وا شدةَ الحرمان
ودخلتم للحق من باب وما *** دخلوه وا عجبا لذا الخذلان "

الشيخ : " لذا البهتان " عندي.
القارئ : أحطها نسخة؟
الشيخ : لا، يبي يجي وا عجبا لذي الخذلان عقب، اصبر، ودخلتم
القارئ : " ودخلتم للحق من باب وما *** "
الشيخ : إيه.
القارئ : " *** دخلوه واعجبا لذا الخذلان "
الشيخ : صح.
القارئ : " ودخلتم للحق من باب وما *** دخلوه واعجبا لذا الخذلان
وسلكتم طرق الهدى والعلم دو ***ن القوم واعجبا لذا البهتان
وعرفتم الرحمن بالأجسام وال *** أعراض والحركات والألوان
وهمُ فما عرفوه منها بل من ال *** آيات وهي فغير ذي برهان
الله أكبر أنتمُ أم هم على *** حق وفي غي وفي خسران "