معنى قول الناظم: (والكلام على طعن أهل البدع في النصوص ودلالتها)
الله أكبر أنتم أو هم على*** حق وفي غي وفي خسران حفظ
الشيخ : يقول رحمه الله:
" وهم فما عرفوه منها بل من *** الآيات "
آيات الله عرفوا ربهم بآياته، عرفوا ربهم بآياته الكونية والشرعية، يقول: " وهي فغير ذي برهان " عند مَن؟ عند الخلف، يقولون: دلالة القرآن والسنة غير برهان ما هي قاطعة، فإذا أتيتهم بدليل قالوا هذا الدليل يحتمل عشرة أوجه، ومع الاحتمال يسقط الاستدلال، هذا إذا كانوا لا يمكنهم دفع الدليل بالسند، فإن كان يمكن دفع الدليل بالسند، قالوا هذا سنده ضعيف، هذا خبر آحاد ما نقبله في العقائد، لكن إذا جاء من القرآن وش يقولوا؟ ماذا يقولون؟ يقول هذا يحتمل عدة معاني، ومع الاحتمال يبطل الاستدلال. فجعلوا نصوص الكتاب والسنة مهزلة، طعنوا أحيانا في الدلالة وأحيانا في الدليل، إن أمكنهم أن يطعنوا بالدليل بعدم ثبوته أيش؟ فعلوا، وإذا لم يمكنهم، لأن القرآن ما يمكن يقدحون فيه، طعنوا في الدلالة، فصار طعنهم إما في الدليل ويتبعه الطعن في الدلالة، وإما في الدلالة إذا عجزوا عن الطعن في الدليل. قال:
" الله أكبر أنتم أو هم على *** حق وفي غي وفي خسران "
وش الجواب؟
الطالب : هم على حق.
الشيخ : هم على الحق.
الطالب : أهل السنة.
الشيخ : أهل السنة إيه نعم، أهل السنة، وهم على ضلال.
طيب، إذا قال قائل: كيف ابن القيم رحمه الله يقول هم أو أنتم على الحق؟ نقول: نعم، هذا من تعليم الله، قال الله تعالى: (( وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين )) وهذا هو الإنصاف، الإنصاف أن تقول: أنا أو أنت مخطئ، ثم الخطأ والصواب يتبين، لأن أنا وأنت خصمان مثلا لا يمكن أن أحكم بقولي عليك ولا أن تحكم بقولك عليّ، نقول: الحق إما معي وإما معك، ويكون المرجح دليل خارجي، (( قل أأنتم أعلم أم الله )) في باب المناظرة باب المخاصمة ما في مانع، ونحن نعلم أن الله أعلم (( آلله خير أم ما يشركون )) معلوم أن الله خير، ولا خير فيما أشركوا به (( أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم فإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم )) هذا صحيح، هو إما كاذب وإما؟
الطالب : صادق
الشيخ : وإما صادق، هذا الإنصاف، ليس الإنصاف أن يقول الواحد القول قولي أنا قولي هو الصواب وقول الثاني خطأ حتى يكون الحكم. طيب هنا يقول:
" الله أكبر أنتم أو هم على *** حق وفي غي وفي خسران "
والجواب: والله أن السلف على الحق وأن الخلف المخالفين لهم في خسران.
متنوعات ما
الطالب : ...
الشيخ : اصبروا يا جماعة، خلونا نكمل هذا الفصل.
" وهم فما عرفوه منها بل من *** الآيات "
آيات الله عرفوا ربهم بآياته، عرفوا ربهم بآياته الكونية والشرعية، يقول: " وهي فغير ذي برهان " عند مَن؟ عند الخلف، يقولون: دلالة القرآن والسنة غير برهان ما هي قاطعة، فإذا أتيتهم بدليل قالوا هذا الدليل يحتمل عشرة أوجه، ومع الاحتمال يسقط الاستدلال، هذا إذا كانوا لا يمكنهم دفع الدليل بالسند، فإن كان يمكن دفع الدليل بالسند، قالوا هذا سنده ضعيف، هذا خبر آحاد ما نقبله في العقائد، لكن إذا جاء من القرآن وش يقولوا؟ ماذا يقولون؟ يقول هذا يحتمل عدة معاني، ومع الاحتمال يبطل الاستدلال. فجعلوا نصوص الكتاب والسنة مهزلة، طعنوا أحيانا في الدلالة وأحيانا في الدليل، إن أمكنهم أن يطعنوا بالدليل بعدم ثبوته أيش؟ فعلوا، وإذا لم يمكنهم، لأن القرآن ما يمكن يقدحون فيه، طعنوا في الدلالة، فصار طعنهم إما في الدليل ويتبعه الطعن في الدلالة، وإما في الدلالة إذا عجزوا عن الطعن في الدليل. قال:
" الله أكبر أنتم أو هم على *** حق وفي غي وفي خسران "
وش الجواب؟
الطالب : هم على حق.
الشيخ : هم على الحق.
الطالب : أهل السنة.
الشيخ : أهل السنة إيه نعم، أهل السنة، وهم على ضلال.
طيب، إذا قال قائل: كيف ابن القيم رحمه الله يقول هم أو أنتم على الحق؟ نقول: نعم، هذا من تعليم الله، قال الله تعالى: (( وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين )) وهذا هو الإنصاف، الإنصاف أن تقول: أنا أو أنت مخطئ، ثم الخطأ والصواب يتبين، لأن أنا وأنت خصمان مثلا لا يمكن أن أحكم بقولي عليك ولا أن تحكم بقولك عليّ، نقول: الحق إما معي وإما معك، ويكون المرجح دليل خارجي، (( قل أأنتم أعلم أم الله )) في باب المناظرة باب المخاصمة ما في مانع، ونحن نعلم أن الله أعلم (( آلله خير أم ما يشركون )) معلوم أن الله خير، ولا خير فيما أشركوا به (( أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم فإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم )) هذا صحيح، هو إما كاذب وإما؟
الطالب : صادق
الشيخ : وإما صادق، هذا الإنصاف، ليس الإنصاف أن يقول الواحد القول قولي أنا قولي هو الصواب وقول الثاني خطأ حتى يكون الحكم. طيب هنا يقول:
" الله أكبر أنتم أو هم على *** حق وفي غي وفي خسران "
والجواب: والله أن السلف على الحق وأن الخلف المخالفين لهم في خسران.
متنوعات ما
الطالب : ...
الشيخ : اصبروا يا جماعة، خلونا نكمل هذا الفصل.