القراءة من قول الناظم: فصل في الرد عى الجهمية المعطلة القائلين بأنه ليس على العرش إله يعبد ولا فوق السموات إله يصلى له ويسجد، وبيان فساد قولهم عقلا ونقلا ولغة وفطرة..إلى قوله قد حل فيها وهي كالأبدان. حفظ
الطالب : بسم الله الرحمن الرحيم.
" فصل في الرد على الجهمية المعطلة القائلين بأنه ليس على العرش إله يعبد ولا فوق السماوات إله يصلى له ويسجد، وبيان فساد قولهم عقلا ونقلا ولغة وفطرة.
والله كان وليس شيء غيره *** وبرى البرية وهي ذو حدثان
فسل المعطل هل براها خارجا *** عن ذاته أم فيه حلت ذان
لابد من إحداهما أو أنها *** هي عينه ما ثمَّ موجودان
ما ثم مخلوق وخالقه وما *** شيء مغاير هذه الأعيان "

الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : هل يراها؟
الشيخ : لا، هل براها.
الطالب : يا شيخ فسل المعطل ...
الشيخ : " أثم مخلوق وخالقه وما شيء مغاير هذه الأعيان " نعم، لابد.
القارئ : خِلوًا؟
الشيخ : لا، خَلُّوا خَلُّوا.
القارئ : " لا بد من إحدى ثلاث ما لها *** من رابع خلوا من الروغان "
الشيخ : عن عن.
القارئ : " ولذاك قال محقق القوم الذي *** رفع القواعد مدعي العرفان
هو عين هذا الكون ليس بغيره *** أنى وليس مباين الأكوان
كلا وليس مجانبا أيضا لها *** فهو الوجود بعينه وعيان
إن لم يكن فوق الخلائق ربها *** فالقول هذا القول في الميزان
إذ ليس يعقل بعد إلا أنه *** قد حل فيها وهي كالأبدان
والروح ذات الحق جل جلاله *** حلت بها كمقالة النصراني
فاحكم على من قال "
.
الشيخ : بس.