معنى قول الناظم: (الكلام على علو الله عز وجل وبيان أدلته)
فاحكم على من قال ليس بخارج*** عنها ولا فيها بحكم بيان بخلافه الوحيين والإجماع والعقـ***ـل الصريح وفطرة الرحمن
حفظ
الشيخ : طيب يقول المؤلف رحمه الله
" فاحكم على من قال ليس بخارج *** عنها ولا فيها "
" من قال ليس بخارج عنها *** "
أي عن المخلوقات والفاعل خارج يعود على من على الله
" ولا *** فيها " يعني داخل
" *** في حكم بيان " ما هذا الحكم " بخلافه الوحيين *** "
يعني أنه مخالف للوحيين وهما الكتاب والسنة
" والإجماع والعقـ *** ل الصريح وفطرة الرحمن "
خمسة لأن كل هذه الخمسة تطابقت على إثبات علو الله عز وجل فوق كل شيء الكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة انتبه طيب القرآن مملوء من ذكر علو الله (( وهو القاهر فوق عباده )) (( أأمنتم من في السماء )) (( تعرج الملائكة والروح إليه )) (( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض )) والآيات كثيرة أكثر من أن تحصى في السنة اجتمعت أنواع السنة الثلاث الثلاثة القول والفعل والإقرار أما القول فإن النبي عليه الصلاة والسلام كان يقول في سجوده ( سبحان ربي الأعلى ) وأما الفعل فإنه ( حينما سأل الناس وهو يخطبهم يوم عرفة ألا هل بلغت قالوا نعم قال: اللهم اشهد يرفع أصبعه إلى السماء وينكتها إلى الناس ) وأما الإقرار ( فسأل الجارية: أين الله قالت في السماء قال أعتقها فإنها مؤمنة ) الإجماع أجمع السلف من الصحابة والتابعين والأئمة بعدهم على أن الله تعالى فوق كل شيء وأنه استوى على العرش
العقل الصريح العقل الصريح هو السالم من الشبهات والشهوات لأن صريح كل شيء هو الخالص منه فالعقل السالم من الشبهات والشهوات يشهد بأن الله تعالى فوق كل شيء وأن العلو من صفاته وذلك لأننا نسأل هل العلو صفة كمال أو صفة نقص
الطالب : كمال
الشيخ : كل أحد يقول صفة نقص
الطالب : ...
الشيخ : كيف
الطالب : كمال
الشيخ : كل أحد يقول صفة كمال وإذا كان صفة كمال فإن الرب أحق بالكمال من غيره فيكون العقل دالا على أيش على علو الله أما الفطرة فكل إنسان يقول يا الله لا يرتفع قلبه إلا إلى السماء وهذا شيء مشاهد لا يمكن أن يميل قلبك إذا قلت يا الله إلى أسفل ولا إلى يمين ولا إلى شمال هذه دلالة الفطرة
" فاحكم على من قال ليس بخارج *** عنها ولا فيها "
" من قال ليس بخارج عنها *** "
أي عن المخلوقات والفاعل خارج يعود على من على الله
" ولا *** فيها " يعني داخل
" *** في حكم بيان " ما هذا الحكم " بخلافه الوحيين *** "
يعني أنه مخالف للوحيين وهما الكتاب والسنة
" والإجماع والعقـ *** ل الصريح وفطرة الرحمن "
خمسة لأن كل هذه الخمسة تطابقت على إثبات علو الله عز وجل فوق كل شيء الكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة انتبه طيب القرآن مملوء من ذكر علو الله (( وهو القاهر فوق عباده )) (( أأمنتم من في السماء )) (( تعرج الملائكة والروح إليه )) (( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض )) والآيات كثيرة أكثر من أن تحصى في السنة اجتمعت أنواع السنة الثلاث الثلاثة القول والفعل والإقرار أما القول فإن النبي عليه الصلاة والسلام كان يقول في سجوده ( سبحان ربي الأعلى ) وأما الفعل فإنه ( حينما سأل الناس وهو يخطبهم يوم عرفة ألا هل بلغت قالوا نعم قال: اللهم اشهد يرفع أصبعه إلى السماء وينكتها إلى الناس ) وأما الإقرار ( فسأل الجارية: أين الله قالت في السماء قال أعتقها فإنها مؤمنة ) الإجماع أجمع السلف من الصحابة والتابعين والأئمة بعدهم على أن الله تعالى فوق كل شيء وأنه استوى على العرش
العقل الصريح العقل الصريح هو السالم من الشبهات والشهوات لأن صريح كل شيء هو الخالص منه فالعقل السالم من الشبهات والشهوات يشهد بأن الله تعالى فوق كل شيء وأن العلو من صفاته وذلك لأننا نسأل هل العلو صفة كمال أو صفة نقص
الطالب : كمال
الشيخ : كل أحد يقول صفة نقص
الطالب : ...
الشيخ : كيف
الطالب : كمال
الشيخ : كل أحد يقول صفة كمال وإذا كان صفة كمال فإن الرب أحق بالكمال من غيره فيكون العقل دالا على أيش على علو الله أما الفطرة فكل إنسان يقول يا الله لا يرتفع قلبه إلا إلى السماء وهذا شيء مشاهد لا يمكن أن يميل قلبك إذا قلت يا الله إلى أسفل ولا إلى يمين ولا إلى شمال هذه دلالة الفطرة