الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم هذا الفصل أراد المؤلف رحمه الله أن يستدل على علو الله عز وجل بأدلة بنفس الدليل العقلي لكن على وجه آخر يقول
" سل المعطل عن مسائل خمسة *** تردي قواعده من الأركان "
ترديها أي تتلفها من الأركان أي من الأصل والشيء إذا تردى من أركانه فإن فروعه تبع لأركانه تنهد
" قل للمعطل هل تقول إلهنا الـ *** ـمعبود حقا خارج الأكوان "
الطالب : الأذهان
الشيخ : ها
الطالب : الأذهان
الشيخ : " *** خارج الأذهان "
اسأله هل الله عز وجل خارج الأذهان أو لا إما أن يقول إنه خارج الأكوان أو داخل الأكوان
الطالب : الأذهان
الشيخ : الأذهان قصدي نعم أو داخل الأذهان
" فإذا نفى هذا فذاك معطل *** للرب حقا بالغ الكفران "
وش نفى قال إنه ليس خارج الأذهان نفاه يقول
" فذلك معطل *** للرب "
" هل تقول إلهنا حقا *** " " الـ *** معبود حقا خارج الأذهان "
" فإذا نفى هذا *** "
خارج الأذهان
" فإذا نفى هذا *** "
وقال لا أقول بأنه خارج الأذهان فإنه يكون معطلا للرب لأن هذا هو إنكار الرب عز وجل