الكلام حول النصارى وتعظيمهم للصليب وبيان عقيدة المسلمين في المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام حفظ
الشيخ : سبق لنا أن النصارى يعبدون الصلبان قال ابن القيم
" *** هم الحمير وعابدوا الصلبان "
وقلنا إنه وصفهم بأنهم حمير لبلادتهم لأن عبادتهم للصليب تدل على البلادة العظيمة إذا أن الصليب كما يزعمون قد صلب عليه المسيح عليه الصلاة والسلام وكان من الوفاء له لو كانوا صادقين أن يكسروا الصليب إذا رأوه لماذا لأنه صلب عليه نبيهم عليه الصلاة والسلام كما يزعمون وهذا الصليب الذي يدعون أن المسيح صلب عليه قد كذبه الله تعالى في القرآن فقال (( وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله )) نعم
الطالب : (( وما قتلوه وما صلبوه ))
الشيخ : (( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما )) لكن تنزلا معهم وما يعتقدون في نبيهم عليه الصلاة والسلام نقول كيف تعبدون الصليب وقد صلب عليه نبيكم كان الأجدر بكم أن تكسروا الصليب إذا رأيتموه لا أن تعبدوه أما نحن عقيدتنا في المسيح عيسى ابن مريم أنه عبد الله ورسوله وأنه آية من آيات الله عز وجل هو وأمه لأنها حملت بلا زوج وخلق بلا أب وتكلم في المهد ورفع إلى السماء وهو حي وهو باق إلى يوم القيامة الى أن ينزل في آخر الدنيا ونؤمن بأنه ما قتل وما صلب بل رفعه الله وسينزل في آخر الزمان يحكم بشريعة النبي صلى الله عليه وسلم إلا في الجزية فإنه لا يقبل الجزية لا يقبل إلا الإسلام وليس هذا ابتداع شريعة ولكنه تقرير لشريعة أخبر بها من الرسول صلى الله عليه وسلم فكأن النبي عليه الصلاة والسلام يقول ستقبل الجزية إلا إذا نزل
الطالب : عيسى
الشيخ : إلا إذا نزل عيسى هذا هو حاصل الكلام على عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام وما يعتقده المسلمون به