معنى قول الناظم:(وبيان دليل الفطرة على علو الله)
لكن نفاة علوه سلبوه إكـ***مال العلو فصار ذا نقصان حاشاه من إفك النفاة وسلبهم*** فله الكمال المطلق الرباني
وعلوه فوق الخليقة كلها*** فطرت عليه الخلق والثقلان
لا يستطيع معطل تبديلها*** أبدا وذلك سنة الرحمن
كل إذا ما نابه أمر يرى*** متوجها بضرورة الإنسان
نحو العلو فليس يطلب خلفه***وأمامه أو جانب الإنسان
حفظ
الشيخ : و
" حاشاه من إفك النفاة وسلبهم *** فله الكمال المطلق الرباني "
جل وعلا الكمال المطلق ... من كل وجه
" وعلوه فوق الخليقة كلها *** فطرت عليه الخلق والثقلان "
هذا الدليل الفطري الدليل الفطري على علو الله لا أحدا يماري فيه ولذلك نفس الذين ينكرون علو الله إذا دعوا الله لو تركوا أنفسهم على الاعتقاد الباطل أين ينصرفون إلى العلو
تجادل رجلان في منى في يوم العيد في علو الله الذاتي فقال النافي إنه ليس فوق كل شيء بذاته فقال له صاحبه طيب أنت أمس واقف بعرفة تدعو الله قال نعم قال أين رفعت يديك هل قلت يا ربي للأرض كذا هكذا والا يا رب ولا يا رب والا قلت يا رب قال قلت يا رب خلاص قال أنت الآن حكمت على نفسك كيف توجه يديك إلى فوق وتقول أن الله ليس فوق وأنت تدعو الله ولهذا لا يمكن لهؤلاء النفاة أن يحيدوا عن هذا الدليل الفطري أبدا نعم يقول
" لا يستطيع معطل تبديلها *** أبدا وذلك سنة الرحمن "
سنته طريقته التي فطر الخلق عليها جميع الناس مفطورون على أن الله عال بذاته فوق كل شيء
" كل " يقول ابن القيم
" كل إذا ما نابه أمر يرى *** متوجها بضرورة الإنسان "
" نحو العلو *** "
هذا صحيح والا غير صحيح كل ... ولذلك قال أبو العلاء الهمذاني لأبي المعالي الجويني وهو يقرر نفي علو الله في قوله " كان الله ولا عرش وهو الآن على ما كان عليه " فقال له أبو العلاء الهمذاني طيب دعنا يا شيخ من ذكر العرش واستواء الله على العرش لماذا يقول دعنا منه لأن دليله سمعي وليس فطريا والسمعي قابل للتأويل ولو تحريفا " فما تقول في هذه الفطرة " أو قال " الضرورة التي يجدها كل جاهل في نفسه ما قال عارف قط يا الله إلا وجد من قلبه ضرورة بطلب العلو " فلطم على رأسه قام يلطم على رأسه " حيرني حيرني " تحير لأن هذا دليل فطري ما يمكن النزاع فيه كما قال ابن القيم رحمه الله قال
" نحو العلو فليس يطلب خلفه ** وأمامه أو جانب الإنسان "
صح أين تطلب ربك إذا دعوته
الطالب : السماء
الشيخ : فوق والا يمين يسار وجه امام او وخلف
الطالب : فوق
الشيخ : لأ فوق الله أكبر نعم
" حاشاه من إفك النفاة وسلبهم *** فله الكمال المطلق الرباني "
جل وعلا الكمال المطلق ... من كل وجه
" وعلوه فوق الخليقة كلها *** فطرت عليه الخلق والثقلان "
هذا الدليل الفطري الدليل الفطري على علو الله لا أحدا يماري فيه ولذلك نفس الذين ينكرون علو الله إذا دعوا الله لو تركوا أنفسهم على الاعتقاد الباطل أين ينصرفون إلى العلو
تجادل رجلان في منى في يوم العيد في علو الله الذاتي فقال النافي إنه ليس فوق كل شيء بذاته فقال له صاحبه طيب أنت أمس واقف بعرفة تدعو الله قال نعم قال أين رفعت يديك هل قلت يا ربي للأرض كذا هكذا والا يا رب ولا يا رب والا قلت يا رب قال قلت يا رب خلاص قال أنت الآن حكمت على نفسك كيف توجه يديك إلى فوق وتقول أن الله ليس فوق وأنت تدعو الله ولهذا لا يمكن لهؤلاء النفاة أن يحيدوا عن هذا الدليل الفطري أبدا نعم يقول
" لا يستطيع معطل تبديلها *** أبدا وذلك سنة الرحمن "
سنته طريقته التي فطر الخلق عليها جميع الناس مفطورون على أن الله عال بذاته فوق كل شيء
" كل " يقول ابن القيم
" كل إذا ما نابه أمر يرى *** متوجها بضرورة الإنسان "
" نحو العلو *** "
هذا صحيح والا غير صحيح كل ... ولذلك قال أبو العلاء الهمذاني لأبي المعالي الجويني وهو يقرر نفي علو الله في قوله " كان الله ولا عرش وهو الآن على ما كان عليه " فقال له أبو العلاء الهمذاني طيب دعنا يا شيخ من ذكر العرش واستواء الله على العرش لماذا يقول دعنا منه لأن دليله سمعي وليس فطريا والسمعي قابل للتأويل ولو تحريفا " فما تقول في هذه الفطرة " أو قال " الضرورة التي يجدها كل جاهل في نفسه ما قال عارف قط يا الله إلا وجد من قلبه ضرورة بطلب العلو " فلطم على رأسه قام يلطم على رأسه " حيرني حيرني " تحير لأن هذا دليل فطري ما يمكن النزاع فيه كما قال ابن القيم رحمه الله قال
" نحو العلو فليس يطلب خلفه ** وأمامه أو جانب الإنسان "
صح أين تطلب ربك إذا دعوته
الطالب : السماء
الشيخ : فوق والا يمين يسار وجه امام او وخلف
الطالب : فوق
الشيخ : لأ فوق الله أكبر نعم