معنى قول الناظم: فتأمل الألفاظ وانظر ما الذي*** سيقت له إن كنت ذا عرفان
والفوق وصف ثابت بالذات من*** كل الوجوه لفاطر الأكوان
حفظ
الشيخ : في هذه القطعة أيضا يقول المؤلف رحمه الله
" تأمل الألفاظ وانظر ما الذي *** سيقت له "
فإذا تأملت الألفاظ ونظرت ما الذي سيقت له عينت لك المراد وذلك لأن الإنسان لا ينبغي أن ينظر إلى الألفاظ مجردة عن قرائن السياق لأن الألفاظ نفسها المجردة ليس لها معنى إلا بأيش إلا بالسياق هو الذي يظهر معناها ولهذا رب كلمة تكون بهذا السياق بمعنى وفي سياق آخر بمعنى آخر إذن تأمل السياق وانظر لأي شيء جاء هذا السياق فإذا قيل جاء لإثبات الفوقية تعين أن يكون المراد بالفوقية فوقية الذات وهذا مثال والا القاعدة أن السياق يعين أيش يعين المراد يقول
" والفوق وصف ثابت بالذات من *** كل الوجوه لفاطر الأكوان "
الفوق ثابت وصف ثابت للذات من كل وجوه لله
" *** لفاطر الأكوان " فاطر الأكوان هو الذي خلقها ابتداءا على غير مثال سبق ولهذا قال فاطر السماوات أي منشئها على غير مثال سبق يعني منشئها لأول مرة فالذي فطر الأكوان من غير مثال سابق هو الله عز وجل
" تأمل الألفاظ وانظر ما الذي *** سيقت له "
فإذا تأملت الألفاظ ونظرت ما الذي سيقت له عينت لك المراد وذلك لأن الإنسان لا ينبغي أن ينظر إلى الألفاظ مجردة عن قرائن السياق لأن الألفاظ نفسها المجردة ليس لها معنى إلا بأيش إلا بالسياق هو الذي يظهر معناها ولهذا رب كلمة تكون بهذا السياق بمعنى وفي سياق آخر بمعنى آخر إذن تأمل السياق وانظر لأي شيء جاء هذا السياق فإذا قيل جاء لإثبات الفوقية تعين أن يكون المراد بالفوقية فوقية الذات وهذا مثال والا القاعدة أن السياق يعين أيش يعين المراد يقول
" والفوق وصف ثابت بالذات من *** كل الوجوه لفاطر الأكوان "
الفوق ثابت وصف ثابت للذات من كل وجوه لله
" *** لفاطر الأكوان " فاطر الأكوان هو الذي خلقها ابتداءا على غير مثال سبق ولهذا قال فاطر السماوات أي منشئها على غير مثال سبق يعني منشئها لأول مرة فالذي فطر الأكوان من غير مثال سابق هو الله عز وجل