معنى قول الناظم: فاليوم بالتفسير أولى من عذا***ب واقع للقرب والجيران
ويكون ذكر عروجهم في هذه الـ**دنيـا ويوم قيامة الأبدان حفظ
الشيخ : الذي يتبين به المعنى أن نقول قوله (( في يوم كان مقداره )) انتبهوا هل هو متعلق بـ (( تعرج أو متعلق بـ (( عذاب )) بـ (( واقع ))
الطالب : بواقع
الشيخ : ها نقول بـ (( واقع )) يعني واقع في هذا اليوم (( سأل سائل بعذاب واقع للكافرين )) في هذا اليوم (( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة )) و (( تعرج الملائكة والروح )) تبع لقوله (( ذي المعارج )) وانقطع الكلام بها وحتى لو قلنا إن قوله (( في يوم )) متعلق بـ (( تعرج )) فإنه لا يتعين به ما ذهب إليه ابن القيم لأن من الجائز (( تعرج الملائكة والروح إليه )) في ذلك اليوم يعني يوم القيامة ممكن ذي المعارج تعرج الملائكة والروح إلى الله في ذلك اليوم ولا مانع فإن الملائكة في ذلك اليوم قد تعرج إلى الله عز وجل بما شاء الله وعلى كل تقدير فإن ما ذهب إليه ابن القيم رحمه الله يدل على أن الإنسان مهما بلغ في العلم فانه لا يخلو من الخطأ فيما نرى والعلم عند الله
يقول فانظر " فاليوم بالتفسير أولى من عذ *** اب واقع للقرب والجيران "
" ويكون ذكر عروجه في هذه الد *** نيا ويوم قيامة الأبدان "
نعم " ويكون ذكر عروجه *** " عروج من
الطالب : ...
الشيخ : عروج الملائكة
" في هذه الد *** نيا ويوم قيامة الأبدان "
ولكن نقول له رحمه الله أين في الآية أنها تعرج في الدنيا إلى الله في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة نعم أين هذا إذا جعلنا (( في يوم كان مقدراه خمسين ألف سنة )) متعلق بـ (( تعرج )) لزم أن يكون العروج متى
الطالب : ...
الشيخ : إذا قلنا إن قوله (( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة )) متعلق بـ (( تعرج )) فمتى يكون العروج
الطالب : يوم القيامة
الشيخ : يوم القيامة مفهوم فكيف يقول رحمه إن
" ذكر عروجهم في هذه الد *** نيا ويوم قيامة الأبدان "
يعني الله لم يذكر أنهم يعرجون في هذه الدنيا خمسين ألف سنة والذي في سورة آلم تنزيل السجدة ما الذي يعرج الأمر مهو الملائكة ولا ذكرت الملائكة إطلاقا (( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه ))
" ويكون ذكر عروجهم في هذه الد *** نيا ويوم قيامة الأبدان "
يعني أنها أن عروجهم في الدنيا ويوم القيام خمسين ألف سنة
الطالب : بواقع
الشيخ : ها نقول بـ (( واقع )) يعني واقع في هذا اليوم (( سأل سائل بعذاب واقع للكافرين )) في هذا اليوم (( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة )) و (( تعرج الملائكة والروح )) تبع لقوله (( ذي المعارج )) وانقطع الكلام بها وحتى لو قلنا إن قوله (( في يوم )) متعلق بـ (( تعرج )) فإنه لا يتعين به ما ذهب إليه ابن القيم لأن من الجائز (( تعرج الملائكة والروح إليه )) في ذلك اليوم يعني يوم القيامة ممكن ذي المعارج تعرج الملائكة والروح إلى الله في ذلك اليوم ولا مانع فإن الملائكة في ذلك اليوم قد تعرج إلى الله عز وجل بما شاء الله وعلى كل تقدير فإن ما ذهب إليه ابن القيم رحمه الله يدل على أن الإنسان مهما بلغ في العلم فانه لا يخلو من الخطأ فيما نرى والعلم عند الله
يقول فانظر " فاليوم بالتفسير أولى من عذ *** اب واقع للقرب والجيران "
" ويكون ذكر عروجه في هذه الد *** نيا ويوم قيامة الأبدان "
نعم " ويكون ذكر عروجه *** " عروج من
الطالب : ...
الشيخ : عروج الملائكة
" في هذه الد *** نيا ويوم قيامة الأبدان "
ولكن نقول له رحمه الله أين في الآية أنها تعرج في الدنيا إلى الله في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة نعم أين هذا إذا جعلنا (( في يوم كان مقدراه خمسين ألف سنة )) متعلق بـ (( تعرج )) لزم أن يكون العروج متى
الطالب : ...
الشيخ : إذا قلنا إن قوله (( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة )) متعلق بـ (( تعرج )) فمتى يكون العروج
الطالب : يوم القيامة
الشيخ : يوم القيامة مفهوم فكيف يقول رحمه إن
" ذكر عروجهم في هذه الد *** نيا ويوم قيامة الأبدان "
يعني الله لم يذكر أنهم يعرجون في هذه الدنيا خمسين ألف سنة والذي في سورة آلم تنزيل السجدة ما الذي يعرج الأمر مهو الملائكة ولا ذكرت الملائكة إطلاقا (( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه ))
" ويكون ذكر عروجهم في هذه الد *** نيا ويوم قيامة الأبدان "
يعني أنها أن عروجهم في الدنيا ويوم القيام خمسين ألف سنة