معنى قول الناظم: (وبيان خوف السلف من التسرع في الفتوى والجزم بالتحريم والتحليل بلا علم) وأعوذ بالرحمن من جزم بلا*** علم وهذا غاية الإمكان (وبيان خوف السلف من التسرع في الفتوى والجزم بالتحريم والتحليل بلا علم) حفظ
الشيخ : ثم قال " وأعوذ بالرحمن من جزم بلا *** علم "
نعم استعاذ بالله أن يجزم بأحد القولين بلا علم وهذا هو الواجب على كل مسلم كل مؤمن إذا كان عنده تردد في الأمر لا يجوز أن يجزم به وهذا دأب السلف الإمام أحمد رحمه الله وهو من ائمة السلف إذا سئل عن شيء قال أرجو أو يعجبني أو لا يعجبني أو لا أقول أو أجبن عن هذا أو ما أشبه ذلك من الكلمات التي تدل على ورعه رحمه الله لكن عندنا في الوقت الحاضر ما شاء الله عندنا شباب في أول درجة من طلب العلم ثم يقول عن مسألة يتردد فيها الفحول من أهل العلم يقول هذه حرام قطعا وهذه واجب قطعا ويجب الموالاة والمعاداة على هذه المسألة ايشلون هذا؟ هذا خطأ عظيم الواجب أن الإنسان يتأدب مع الله لأن الذي يفتي أو يقول يتكلم عن من عن الله عن شريعة الله العلماء ورثة الأنبياء وخلفاء الأنبياء فيجب أن يتأنى ولا يجزم بالشيء إلا بعلم ولهذا
" أعوذ بالله من جزم بلا *** علم "
شف الجزم لا بد له من علم ما يكفي الظن لا بد من العلم ولكن الإنسان بشر قد لا يستوعب الأدلة وقد لا يستوعب فهمها ففي مثل هذه الحال يقول هذا في ما أعلم هذا في غالب ظني وما أشبه ذلك أما أن يجزم بلا علم ويكون بضاعته من العلم مزجاة لم يعرف إلا حديثا أو حديثين أو تفسير آية أو آيتين ثم يقول على لسان حاله " أنا ابن جلا وطلاع الثنايا " هذا ليس بصحيح الواجب أن الإنسان يتأدب في شرع الله عز وجل ونسأل الله أن يجعلنا كذلك قال
" وأعوذ بالرحمن من جزم بلا *** علم وهذا غاية الإمكان "
جزاه الله خيرا يعني هذا غاية ما تمكنت منه عرضت عليك البحث والمناقشة وأنا مع ذلك لم تنضج عندي ولم تتضح لي