معنى قول الناظم: والله أعلم بالمراد بقوله*** ورسوله المبعوث بالفرقان حفظ
الشيخ : ثم قال
" والله أعلم بالمراد بقوله *** ورسوله المبعوث بالفرقان "
الله أعلم " الله أعلم بالمراد بقوله *** "
صحيح والله الله أعلم ولهذا نجد أن المحرفين لكلام الله عن ظاهره نجد أنهم ادعوا لأنفسهم أنهم اعلم بالله من الله فمثلا قالوا ليس لله عين مع أن الله قال (( تجري بأعيننا )) ليس لله يد مع أن الله قال (( لما خلقت بيدي )) ليس لله وجه مع أن الله قال (( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )) وهلم جرا نقول آالله أعلم أم أنتم أعلم إن قالوا نحن فيا ويلهم وإن قالوا الله أعلم قلنا الزموا ما أخبر الله به لا تتعدوا وقوله " *** ورسوله المبعوث بالفرقان "
لماذا لم يقل بالقرآن لأن المقام الآن مقام فرق وتفريق فكان ذكر الفرقان أولى من ذكر القرآن ولا شك أن القرآن فرقان قال الله تبارك وتعالى (( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا )) وقال الله عز وجل (( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان )) فالقرآن فرقان والله لو تمسكنا به ورجعنا إليه ما بقي عندنا مشكلة لكن المشكل من الإعراض الذي هو التقصير أو من عدم الآلة الذي هو القصور فالإنسان يؤتى إما من تقصيره أو قصوره أو سوء نيته أما إذا اجتمع حسن النية وقوة الفهم وكثرة العلم فإن الغالب أن الإنسان يوفق للصواب نعم
الطالب : ...
طالب آخر : التراجم يا شيخ
الشيخ : ها
الطالب : التراجم
" والله أعلم بالمراد بقوله *** ورسوله المبعوث بالفرقان "
الله أعلم " الله أعلم بالمراد بقوله *** "
صحيح والله الله أعلم ولهذا نجد أن المحرفين لكلام الله عن ظاهره نجد أنهم ادعوا لأنفسهم أنهم اعلم بالله من الله فمثلا قالوا ليس لله عين مع أن الله قال (( تجري بأعيننا )) ليس لله يد مع أن الله قال (( لما خلقت بيدي )) ليس لله وجه مع أن الله قال (( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )) وهلم جرا نقول آالله أعلم أم أنتم أعلم إن قالوا نحن فيا ويلهم وإن قالوا الله أعلم قلنا الزموا ما أخبر الله به لا تتعدوا وقوله " *** ورسوله المبعوث بالفرقان "
لماذا لم يقل بالقرآن لأن المقام الآن مقام فرق وتفريق فكان ذكر الفرقان أولى من ذكر القرآن ولا شك أن القرآن فرقان قال الله تبارك وتعالى (( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا )) وقال الله عز وجل (( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان )) فالقرآن فرقان والله لو تمسكنا به ورجعنا إليه ما بقي عندنا مشكلة لكن المشكل من الإعراض الذي هو التقصير أو من عدم الآلة الذي هو القصور فالإنسان يؤتى إما من تقصيره أو قصوره أو سوء نيته أما إذا اجتمع حسن النية وقوة الفهم وكثرة العلم فإن الغالب أن الإنسان يوفق للصواب نعم
الطالب : ...
طالب آخر : التراجم يا شيخ
الشيخ : ها
الطالب : التراجم