معنى قول الناظم: (بيان كيف فرضت الصلاة والتخفيف في عددها)
بل عاد من موسى إليه صاعدا*** خمسا عداد الفرض في الحسبان حفظ
الشيخ : كما قال المؤلف
" بل عاد من موسى إليه صاعدا *** خمسا عداد الفرض في الحسبان "
عاد من موسى إلى الله لأن الرسول صلى الله عليه سلم فرض الله عليه خمسين صلاة خمسين صلاة فقبل ورضي وأسلم لله ظاهرا وباطنا ولما نزل إلى الأرض مر بموسى وكان موسى عليه الصلاة والسلام قد غبط النبي عليه الصلاة والسلام على ما أعطاه الله من الفضائل ( فقال له ما الذي فرض الله عليك وعلى أمتك قال فرض علي خمسين صلاة في كل يوم وليلة قال لا إن أمتك لا تطيق ذلك إني قد جربت الناس وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة فاذهب إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك ) وهذا من توفيق الله عز وجل لا في فرضها خمسين ولا في تنبيه موسى للرسول عليه الصلاة والسلام ( فرجع إلى الله صعد من موسى إلى الله ) لأن موسى في أي السماوات
الطالب : في السادسة
الشيخ : في السماء السادسة ( رجع إلى الله عز وجل وما زال يتردد بين موسى وبين الله حتى صارت خمسا بالفعل وخمسين في الميزان ) الحمد لله خمسين في الميزان على أن الحسنة بعشر أمثالها لأ لأنه لو كان كذلك لم يكن للصلوات مزية لكن خمسين في الميزان على أننا نصلي خمسين بالفعل مهو بالثواب لأن الثواب كل الحسنات هكذا الحسنة بعشر أمثالها الخمس بخمسين لكن المراد أنها خمس في الميزان أي أننا نعطى أجر خمسين صلاة وهذي والحمد لله من نعمة الله أن الله عز وجل خفف عنا وأعطانا ما فرضه علينا أولا
" بل عاد من موسى إليه صاعدا *** خمسا عداد الفرض في الحسبان "
عاد من موسى إلى الله لأن الرسول صلى الله عليه سلم فرض الله عليه خمسين صلاة خمسين صلاة فقبل ورضي وأسلم لله ظاهرا وباطنا ولما نزل إلى الأرض مر بموسى وكان موسى عليه الصلاة والسلام قد غبط النبي عليه الصلاة والسلام على ما أعطاه الله من الفضائل ( فقال له ما الذي فرض الله عليك وعلى أمتك قال فرض علي خمسين صلاة في كل يوم وليلة قال لا إن أمتك لا تطيق ذلك إني قد جربت الناس وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة فاذهب إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك ) وهذا من توفيق الله عز وجل لا في فرضها خمسين ولا في تنبيه موسى للرسول عليه الصلاة والسلام ( فرجع إلى الله صعد من موسى إلى الله ) لأن موسى في أي السماوات
الطالب : في السادسة
الشيخ : في السماء السادسة ( رجع إلى الله عز وجل وما زال يتردد بين موسى وبين الله حتى صارت خمسا بالفعل وخمسين في الميزان ) الحمد لله خمسين في الميزان على أن الحسنة بعشر أمثالها لأ لأنه لو كان كذلك لم يكن للصلوات مزية لكن خمسين في الميزان على أننا نصلي خمسين بالفعل مهو بالثواب لأن الثواب كل الحسنات هكذا الحسنة بعشر أمثالها الخمس بخمسين لكن المراد أنها خمس في الميزان أي أننا نعطى أجر خمسين صلاة وهذي والحمد لله من نعمة الله أن الله عز وجل خفف عنا وأعطانا ما فرضه علينا أولا