معنى قول الناظم: (بيان أن إجابة دعاء المضطر سواء كان مؤمنا أو كافرا)
وكذا دعا المضطر أيضا صاعد***أبدا إليه عند كل أوان حفظ
الشيخ : " وكذا دعا المضطر أيضا صاعد *** أبدا إليه عند كل أوان "
وهذا من رحمته عز وجل أنه يجيب المضطر إذا دعاه كل أوان حتى لو كان كافرا لأن الله يجيبه لأن رحمة الله سبقت غضبه والدليل على هذا على أن الكافر تجاب دعوته عند الضرورة قول الله تعالى (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه )) ولم يقل المؤمن بل جعل سبب الإجابة الاضطرار ومثال واقعي أنهم إذا كانوا في الفلك وهاجت بهم الأمواج (( دعوا الله مخلصين له الدين )) فينجيهم ينجيهم مع أنه يعلم أنهم سيشركون (( فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون )) لكن من أجل اضطرارهم فإن رحمة الله عز وجل تسبق غضبه يجيب دعوة المضطر فالمضطر تصعد دعوته إلى الله حتى يجيبها عز وجل
وهذا من رحمته عز وجل أنه يجيب المضطر إذا دعاه كل أوان حتى لو كان كافرا لأن الله يجيبه لأن رحمة الله سبقت غضبه والدليل على هذا على أن الكافر تجاب دعوته عند الضرورة قول الله تعالى (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه )) ولم يقل المؤمن بل جعل سبب الإجابة الاضطرار ومثال واقعي أنهم إذا كانوا في الفلك وهاجت بهم الأمواج (( دعوا الله مخلصين له الدين )) فينجيهم ينجيهم مع أنه يعلم أنهم سيشركون (( فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون )) لكن من أجل اضطرارهم فإن رحمة الله عز وجل تسبق غضبه يجيب دعوة المضطر فالمضطر تصعد دعوته إلى الله حتى يجيبها عز وجل