القراءة من قول الناظم: فصل إلى آخره حفظ
الشيخ : واختلاف الضميرين هنا قد تبين من السياق لأن محمدا صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يكون عبدا لجبريل لا يمكن أن يكون عبدا لجبريل أما الوحي فيمكن أن يكون من الله ويمكن أن يكون من جبريل ولهذا يمكن نقول إن الضمير في (( أوحى )) يحتمل أن يعود إلى جبريل كـبقية الضمائر السابقة ويحتمل أن يعود الى الله فاوحى الله الى عبده ويدل لذلك أيضا من حيث المعنى ان قوله فتدلى لا تليق بالله لان الله سبحانه وتعالى لا يتدلى لأن التدلي هو السفول من الأعلى ويؤيد ذلك من حيث المعنى قوله تعالى (( ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى )) يعني مرة أخرى رآه راى النبي عليه الصلاة والسلام جبريل عند سدرة المنتهى ولهذا ثبت في الحديث الصحيح ( انه أي النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه رأى جبريل على صورته مرتين مرة في غار حراء ومرة عند سدرة المنتهى ) وبهذا يتبين ان ما ذهب اليه ابن القيم في هذه المسألة قول ضعيف وان كان قد قال به كثير من المفسرين لكنه ضعيف نعم
السائل : يا شيخ ... من الله عز وجل
الشيخ : من محمد من محمد نعم لكن قال فتدلى لو ... من الله لقال فصعد نعم
القارئ : " هذا وسادسها وسابعها النزول *** كذلك التنزيل بالقرآن "
" والله أخبرنا بأن كتابه *** تنزيله بالحق والبرهان "
" أيكون تنزيلا وليس كلام من *** فوق العباد أذاك ذو إمكان "
" أيكون تنزيلا من الرحمن والرحـ *** ـمن "
الشيخ : ...
القارئ : " أيكون تنزيلا من الرحمن والر *** حمن ليس مباين الأكوان "
الشيخ : مباين ال
القارئ : " أيكون تنزيلا من الرحمن والر *** حمن ليس مباين الأكوان "
" وكذا نزول الرب جل جلاله *** في النصف من ليل وذاك الثاني "
" فيقول لست بسائل غيري بأحـ *** ـوال العباد أنا العظيم الشان "
" من ذاك يسألني فيعطى سؤله *** من ذا يتوب إلي من عصيان "
" من ذاك يسألني فأغفر ذنبه *** فأنا الودود الواسع الغفران "
" من ذا يريد شفاؤه من سقمه *** فأنا القريب مجيب من ناداني "
" هذا شأنه *** "
الشيخ : ذا شأنه
القارئ : " ذا شأنه سبحانه وبحمده *** حتى يكون الفجر فجرا ثاني "
" يا قوم ليس نزوله وعلوه *** حقا لديكم بل هما عدمان "
" وكذا يقول ليس شيئا عندكم *** لا ذا ولا قول سواه ثاني "
" كل مجاز لا حقيقة تحته *** أول وزد وانقص بلا برهان "