(بيان النوع السادس والسابع من أدلة العلو لله وهو النزول والتنزيل) هذا وسادسها وسابعها النزول*** كذلك التنزيل للقرآن والله أخبرنا بأن كتابه*** تنزيله بالحق والبرهان أيكون تنزيلا وليس كلام من*** فوق العباد أذاك ذو إمكان أيكون تنزيلا من الرحمن والر*** حمن ليس مباين الأكوان حفظ
الشيخ : هذا الفصل ذكر فيه المؤلف دليلا أو نوعين من الأدلة على علو الله جل وعلا منها النزول والتنزيل فالتنزيل للقرآن (( حم تنزيل من الرحمن الرحيم كتاب فصلت آياته )) (( تنزيل العزيز الحكيم )) والآيات في هذا كثيرة يقول
" والله أخبرنا *** "
" هذا وسادسها وسابعها النزول *** كذلك التنزيل للقرآن "
" والله أخبرنا بأن كتابه *** تنزيله بالحق والبرهان "
في عدة آيات أخبر بأن كتابه الكريم تنزيل من عنده
" أيكون تنزيلا وليس كلام من *** فوق العباد "
الجواب نعم لا يمكن " *** أذاك ذو إمكان " الجواب لأ
" أيكون تنزيل من الرحمن والر *** حمن ليس مباين الأكوان "
الجواب لأ هذا التنزيل فإذا أخبر الله بأن القرآن تنزيل منه وهو كلامه لزم أن يكون الله عز وجل فوق كل شيء فوق كل شيء لأن القرآن كلامه فإذا كان نزل فإذا كان تنزيله إذا كان تنزيله لزم أن يكون الله فوق نعم