معنى قول الناظم: فيقول لست بسائل غيري بأحـ***ـوال العباد أنا العظيم الشأن
من ذاك يسألني فيعطي سؤله*** من ذا يتوب الي من عصيان
من ذاك يسألني فأغفر ذنبه*** فأنا الودود الواسع الغفران
من ذا يريد شفاءه من سقمه*** فأنا القريب مجيب من ناداني
ذا شأنه سبحانه وبحمده*** حتى يكون الفجر فجرا ثان
حفظ
الشيخ : " فيقول لست بسائل غيري بأحـ *** ـوال العباد أنا العظيم الشان "
يقول عز وجل من يسأل عن عبادي غيري هو المسؤول عز وجل الذي يسأل عن عباده وليس يسأل سؤال استرشاد أو جهل لأنه عالم لكن سؤال عناية ما حوائجهم فيقول
" من ذاك يسألني فيؤتى سؤله *** من ذا يتوب إليّ من عصيان "
" من ذاك يسألني فأغفر ذنبه *** فأنا الودود الواسع الغفران "
" من ذا يريد شفاؤه من سقمه *** فأنا القريب مجيب من ناداني "
سبحانه وتعالى كل هذه يقولها الله عز وجل هو نفسه يعرض لعباده أن يتوبوا يستغفروا يسألوا كما عرض على نفسه أن يؤمن (( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم )) (( هل أدلكم )) تحبون أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم هو العارض عز وجل وش الجواب ها نعم دلنا يا ربنا ووفقنا إليها (( هل أدلكم )) تشويق وعرض للعباد نعم (( تؤمنون بالله ورسوله )) هذا أيضا في الليل في آخر الليل الله يجعلنا وإياكم ممن يقومه في آخر الليل يقول هذا من يتوب من يستغفر من يسأل من يريد الشفاء شفاء القلب شفاء البدن أي شيء
" ذا شأنه سبحانه وبحمده *** حتى يكون الفجر فجرا ثاني "
يعني إلى أن يطلع الفجر الثاني لأن الفجر فجران وقد سبق ذلك فلا حاجة إلى إعادته
يقول عز وجل من يسأل عن عبادي غيري هو المسؤول عز وجل الذي يسأل عن عباده وليس يسأل سؤال استرشاد أو جهل لأنه عالم لكن سؤال عناية ما حوائجهم فيقول
" من ذاك يسألني فيؤتى سؤله *** من ذا يتوب إليّ من عصيان "
" من ذاك يسألني فأغفر ذنبه *** فأنا الودود الواسع الغفران "
" من ذا يريد شفاؤه من سقمه *** فأنا القريب مجيب من ناداني "
سبحانه وتعالى كل هذه يقولها الله عز وجل هو نفسه يعرض لعباده أن يتوبوا يستغفروا يسألوا كما عرض على نفسه أن يؤمن (( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم )) (( هل أدلكم )) تحبون أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم هو العارض عز وجل وش الجواب ها نعم دلنا يا ربنا ووفقنا إليها (( هل أدلكم )) تشويق وعرض للعباد نعم (( تؤمنون بالله ورسوله )) هذا أيضا في الليل في آخر الليل الله يجعلنا وإياكم ممن يقومه في آخر الليل يقول هذا من يتوب من يستغفر من يسأل من يريد الشفاء شفاء القلب شفاء البدن أي شيء
" ذا شأنه سبحانه وبحمده *** حتى يكون الفجر فجرا ثاني "
يعني إلى أن يطلع الفجر الثاني لأن الفجر فجران وقد سبق ذلك فلا حاجة إلى إعادته