معنى قول الناظم: يا قوم ليس نزوله وعلوه*** حقا لديكم بل هما عدمان حفظ
الشيخ : " يا قوم *** " يخاطب من يخاطب المنكرين للعلو
" يا قوم ليس نزوله وعلوه *** " كيف يقول يا قوم وهو يضللهم نقول نعم مثل الأنبياء الأنبياء يقولون يا قوم وهم يكذبونهم ويشركون بالله يقول
" يا قوم ليس نزوله وعلوه *** حقا لديكم بل هما عدمان "
لأنهم لا يقرون بعلو الله ولا بنزوله يقولون علو الله هو على أيش
الطالب : الصفات
الشيخ : القدر والقهر ويقولون في النزول نزول الأمر والرحمة إذا قلت ينزل ربنا إلى السماء الدنيا هو نفس ربنا ينزل عز وجل ضرب بيديه على رأسه وصرخ بك الله ينزل قل نعم لا انت غلطان الذي ينزل أمره ينزل إلى السماء الدنيا في ثلث الليل طيب الأمر يقول ( من يدعوني فأستجيب له ) ها قال لا ما يقول من ينزل قال ينزل رحمته الرحمة تقول هذا الكلام ما تقول ثم ما الفائدة لنا بنزول الرحمة إلى السماء الدنيا ثم الأمر مهو منتهاه إلى السماء الدنيا منتهاه إلى الأرض (( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ))
فقال الثالث وجدت المعنى الصحيح ينزل ملك من ملائكته نقول سبحان الله الملك يدعو الناس إلى الإشراك يقول من يدعوني فأستجيب له نعم وحينئذ تتقطع عنه السبل ويصبح ابن سبيل منقطع به ونقول سلم واستلم سلم الأمر إلى الله ورسوله وقل ينزل ربنا نزولا حقيقيا يليق به عز وجل وحينئذ تسلم أي نعم لكن هم يقولون لا نزول ولا علو
" يا قوم ليس نزوله وعلوه *** " كيف يقول يا قوم وهو يضللهم نقول نعم مثل الأنبياء الأنبياء يقولون يا قوم وهم يكذبونهم ويشركون بالله يقول
" يا قوم ليس نزوله وعلوه *** حقا لديكم بل هما عدمان "
لأنهم لا يقرون بعلو الله ولا بنزوله يقولون علو الله هو على أيش
الطالب : الصفات
الشيخ : القدر والقهر ويقولون في النزول نزول الأمر والرحمة إذا قلت ينزل ربنا إلى السماء الدنيا هو نفس ربنا ينزل عز وجل ضرب بيديه على رأسه وصرخ بك الله ينزل قل نعم لا انت غلطان الذي ينزل أمره ينزل إلى السماء الدنيا في ثلث الليل طيب الأمر يقول ( من يدعوني فأستجيب له ) ها قال لا ما يقول من ينزل قال ينزل رحمته الرحمة تقول هذا الكلام ما تقول ثم ما الفائدة لنا بنزول الرحمة إلى السماء الدنيا ثم الأمر مهو منتهاه إلى السماء الدنيا منتهاه إلى الأرض (( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ))
فقال الثالث وجدت المعنى الصحيح ينزل ملك من ملائكته نقول سبحان الله الملك يدعو الناس إلى الإشراك يقول من يدعوني فأستجيب له نعم وحينئذ تتقطع عنه السبل ويصبح ابن سبيل منقطع به ونقول سلم واستلم سلم الأمر إلى الله ورسوله وقل ينزل ربنا نزولا حقيقيا يليق به عز وجل وحينئذ تسلم أي نعم لكن هم يقولون لا نزول ولا علو