هذا وثاني عشرها وصف الظهو***ر له كما قد جاء في القرآن (بيان النوع الثاني عشر من أنواع الأدلة على علو الله وهو المستفاد من اسم الله الظاهر وتفسيره بالعالي والرد على أهل الباطل في ذلك) حفظ
الشيخ : هذا بسم الله الرحمن الرحيم هذا الفصل أراد به المؤلف رحمه الله أن يبين الدليل الحادي عشر على علو الله سبحانه وتعالى وذلك بالدلالة الفعلية من رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث خطب الناس يوم عرفة في حجة الوداع في ذلك المجمع الذي لم يوجد في الإسلام أكثر جمعا منه وقال ( هل بلغت قال اللهم اشهد يشير إلى السماء وينكت بأصبعه إلى الناس يعني عليهم قال ذلك ثلاثا عليه الصلاة والسلام ) وهذه دلالة بالفعل والا بالقول
الطالب : بالفعل
الشيخ : دلالة بالفعل على أن الله سبحانه وتعالى فوق كل شيء على أن الله في العلو نعم