تتمة الرد على من أنكر علو الله حفظ
الشيخ : الأعم لا يوجد فالواجب نفي الأعم وكان يقول لا تراه الأبصار لأننا نعلم أنها إذا كانت لا تراه فلن تدركه إذن ففي الآية دليل عليهم لا دليل لهم وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه العقل والنقل الذي قال عنه ابن القيم
" *** ما في الوجود له نظير ثاني "
قال إني أنا ملتزم لكل مبتدع أو معطل يأتي بدليل من الكتاب والسنة أن أجعل دليله دليلا عليه سبحان الله أجعل دليله دليلا عليه وهذا صحيح واضح لأن هذا المبطل لن يستدل بهذا بالنص إلا وهو يجد فيه رائحه يشم منه رائحة لما يريد لكنه ليست الرائحة التي يتعطر بها ولكنها الرائحة التي تزكم أنفه وترد عليهم واضح نعم إذن (( لن تراني )) ما فيها دليل أيش لماذا لأنها في الدنيا ونحن نوافق على هذا (( لا تدركه الأبصار )) ما فيها دليل بل هي دليل عليهم