معنى قول الناظم: وتصير أبصار العباد نواظرا*** حقا إليه رؤية بعيان لا ريب أنهم إذا قالوا بذا*** لزم العلو لفاطر الأكوان حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف
" وتصير أبصار العباد نواظرا *** حقا إليه رؤية بعيان "
قال الله تعالى (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) (( إلى ربها ناظرة )) تنظر إليه
" لا ريب أنهم إذا قالوا بلا *** لزم العلو لفاطر الأكوان "
يعني إذا قالوا بثبوت الرؤية لزمهم لزوما لا محيد عنه أن يكون الله تعالى عاليا كما سمعتم في الجهات الخمس أنها ممتنعة