معنى قول الناظم: فالرسل متفقون قطعا في أصو***ل الدين دون شرائع الإيمان
كل له شرع ومنهاج وذا*** في الأمر لا التوحيد فافهم ذان
فالدين في التوحيد دين واحد*** لم يختلف منهم عليه اثنان
دين الإله اختاره لعباده*** ولنفسه هو قيم الأديان
حفظ
الشيخ : " فالرسل متفقون قطعا في أصو *** ل الدين دون شرائع الإيمان "
أصول الدين التي لا تتم العبادة إلا بها متفقون عليها وأما الشرائع والمنهاج الذي يسير الناس عليه في عباداتهم من كيفية أو عدد أو نحو ذلك فإن الرسل مختلفون فيها كما قال الله تعالى في سورة المائدة وهي آخر ما نزل من آخر ما نزل قال (( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا )) طيب قال
" كل له شرع ومنهاج وذا *** في الأمر لا التوحيد "
وهذي فائدة عظيمة فاختلافهم في المأمور لا في الخبر ... أما في التوحيد فلن يختلفوا يعني بمعنى أن بعضهم يؤمر بشيء ويؤمر الآخر بخلافه يحل له شيء ويحرم الآخر قال عيسى لبني إسرائيل (( ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم )) قال
" *** فافهم ذان "
ذان المشار إليه الأصول والفروع أو إن شئت فقل الأخبار والأوامر الأخبار متفقون عليها وهي أصول الإيمان الستة لكن الأوامر تختلف طيب قال
" فالدين في التوحيد دين واحد *** لم يختلف منهم عليه اثنان "
" دين الإله اختاره لعباده *** ولنفسه هو قيم الأديان "
يعني أن الله سبحانه وتعالى يختار الدين للعباد حسب ما يصلحهم وذلك في الشرائع والمنهاج وأما في الأصل الذي هو توحيد الله فإنه واحد
أصول الدين التي لا تتم العبادة إلا بها متفقون عليها وأما الشرائع والمنهاج الذي يسير الناس عليه في عباداتهم من كيفية أو عدد أو نحو ذلك فإن الرسل مختلفون فيها كما قال الله تعالى في سورة المائدة وهي آخر ما نزل من آخر ما نزل قال (( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا )) طيب قال
" كل له شرع ومنهاج وذا *** في الأمر لا التوحيد "
وهذي فائدة عظيمة فاختلافهم في المأمور لا في الخبر ... أما في التوحيد فلن يختلفوا يعني بمعنى أن بعضهم يؤمر بشيء ويؤمر الآخر بخلافه يحل له شيء ويحرم الآخر قال عيسى لبني إسرائيل (( ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم )) قال
" *** فافهم ذان "
ذان المشار إليه الأصول والفروع أو إن شئت فقل الأخبار والأوامر الأخبار متفقون عليها وهي أصول الإيمان الستة لكن الأوامر تختلف طيب قال
" فالدين في التوحيد دين واحد *** لم يختلف منهم عليه اثنان "
" دين الإله اختاره لعباده *** ولنفسه هو قيم الأديان "
يعني أن الله سبحانه وتعالى يختار الدين للعباد حسب ما يصلحهم وذلك في الشرائع والمنهاج وأما في الأصل الذي هو توحيد الله فإنه واحد