معنى الأصل الثاني عند المعتزلة وهو العدل. حفظ
الشيخ : الثاني العدل العدل يقول إن الله عدل عز وجل إن الله عدل نقول صحيح لكن أتدرون ماذا يقولون يقولون إن الله عدل إذن ليس له علاقة بفعل العبد لأنه ليس من العدل أن يدبر العبد ثم يعاقبه ليس من العدل وبناءا على العدل أنكروا القدر وقال إن الله سبحانه وتعالى لم يقدر أعمال العباد ولا يقدر على أن يجعل الكافر مؤمنا ولا المؤمن كافرا ولا العاصي عدلا ولا العدل عاصي ما يقدر على هذا لأنك لو قلت إن الله قادر على ذلك وأن الله هو المدبر فقد وصفت الله بالجور وصفت الله بالجور وأنشدوا على ذلك
" ألقاه في اليم مكتوفا وقال له *** إياك إياك أن تبتل بالماء "
ألقاه في اليم وش اليم ... ها اليم
الطالب : ايه
الشيخ : كيف البحر
الطالب : شبيه بالبحر
الشيخ : هههه والله العلم ترى مهو بالواحد ... إذن اليم البحر أو شبيه بالبحر وش ... محمد
الطالب : البحر
الشيخ : يقين وش الدليل من القرآن
الطالب : الدليل قوله تعالى عن قوم فرعون
الشيخ : (( فأغرقناهم في اليم )) طيب إذن ليس شبيها بالبحر طيب
" ألقاه في اليم مكتوفا وقال له *** إياك إياك أن تبتل بالماء "
وهذا محال ما يمكن لا بد أن يبتل إلا إذا كان عليه كيس من البلاستيك فهذا يمكن أن لا يبتل لكن هذا غير موجود طيب هم يقولون كيف الله يأمرنا بشيء ويكون فعلنا لهذا الشي أو تركنا لهذا الشي بتقديره ثم يعاقبنا يقولون هذا ظلم وهو محال على الله إذن فلا يلزم أن تكون أفعالنا أيش مستقلة ما لله فيها تدخل هذا يسمونه العدل إذن ما الذي ينبني على العدل عندهم
الطالب : ...
الشيخ : إنكار القدر بالنسبة لفعل العبد وغريب هذا العدل لأن هذا العدل يتضمن تكذيب الله عز وجل وهل من العدل أن يكذب الله ورسله أبدا طيب