معنى الأصل الثالث عند المعتزلة وهو المنزلة بين المنزلتين وفعل الأصلح. حفظ
الشيخ : وش قلنا الثالث
الطالب : ...
الشيخ : المنزلة بين منزلتين وأظن بعضهم يجعل بدلها فعل أصبح وجوب الأصلح أو الصلاح على الله يعني يقولون نزول المنزلة بين المنزلين قبل المنزلة بين منزلتين يقول المؤمن العاصي الذي لا تصل معصيته إلى الكفر لا يجوز أن نقول إنه مؤمن ولا أن نقول إنه كافر بل هو في منزلة بين منزلتين كرجل سافر من المدينة إلى مكة وهو في أثناء الطريق لا نقول إنه من أهل مكة ولا من أهل المدينة بل هو في أيش
الطالب : ...
الشيخ : منزلة بين منزلتين هذا الإنسان لما فعل الكبيرة خرج من الإيمان لكن لما كان معه بعض الإيمان لم يصل إلى الكفر فكان في منزلة بين منزلتين وبنوا على هذا بنوا على هذا أنه لا تنفع فيه الشفاعة لأنه من ... الوعيد كما سيأتي إن شاء الله إنفاذ الوعيد
أما في مسألة الأصلح وجوب الصلاح والأصلح على الله فهذا أيضا من أصولهم يقولون يجب على الله أن يفعل الأصلح كذا قالوا لأنه حكيم والحكيم لا يفعل إلا الأصلح لأن العدول عن الأصلح إلى ما دونه ينافي
الطالب : الحكمة
الشيخ : الحكمة إذن فيجب على الله أن يفعل الأصلح ويجب عليه أن يفعل الصلاح يجب عليه أن يفعل الصلاح لكن هذا القول وإن كان ظاهره حقا لكنهم لا يريدون الحق لأننا نقول ما ميزان الأصلح أو الصلاح إن كان عقولكم فإن قولكم هذا باطل لأنكم لا تعلمون ما هو الأصلح من غيره وإن كان الأصلح ما تقتضيه حكمة الله فهذا ليس إليكم ولستم الذين أوجبتموه على الله بل إن الله هو الذي أوجبه على نفسه فإن الله لا يحب المفسدين ويحب المصلحين ويجازيهم ولهذا نقول لهم رجل له ثلاثة أولاد مات الولد الأول وهو لم يبلغ ومات الثاني بعد البلوغ ومات الثالث بعد أن عمر طويلا موت الأول بالنسبة للولدين الآخرين ليس فيه صلاح ولا أصلح صح ها
الطالب : ...
الشيخ : إي نعم عندهم يقول هذا الولد المسكين ما جاله لا صلاح ولا أصلح غاية ما هنالك أنه سلم من الإثم طيب الثاني اللي مات بعد البلوغ لكن ما بقي إلا سنة أو سنتين هذا حصل له صلاح الثالث الذي طال عمره في طاعة الله هذا حصل له أصلح إذن المعنى على زعمكم لم يقم الله بشيء من الواجب عليه عندكم إلا في أي الأبنا ها في الابن الثالث فقط وهذا قول منكر لأن الله سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء ونحن نعلم أنه لا يفعل الشيء إلا لحكمة لكن الحكمة لسنا نحن الذين نفرضها على الله بل الحكمة يكون علمها عند الله عز وجل ويأتي إن شاء الله بقية الكلام على أصولهم الخمسة وهذا هو السر في أن ابن القيم رحمه الله جعل القواعد الخمس هي أركان الإيمان خمسة من أركان الإيمان نعم
السائل : ... كيف
الشيخ : الخوارج في هذه المسألة وفي إنكار
الطالب : ...
الشيخ : المنزلة بين منزلتين وأظن بعضهم يجعل بدلها فعل أصبح وجوب الأصلح أو الصلاح على الله يعني يقولون نزول المنزلة بين المنزلين قبل المنزلة بين منزلتين يقول المؤمن العاصي الذي لا تصل معصيته إلى الكفر لا يجوز أن نقول إنه مؤمن ولا أن نقول إنه كافر بل هو في منزلة بين منزلتين كرجل سافر من المدينة إلى مكة وهو في أثناء الطريق لا نقول إنه من أهل مكة ولا من أهل المدينة بل هو في أيش
الطالب : ...
الشيخ : منزلة بين منزلتين هذا الإنسان لما فعل الكبيرة خرج من الإيمان لكن لما كان معه بعض الإيمان لم يصل إلى الكفر فكان في منزلة بين منزلتين وبنوا على هذا بنوا على هذا أنه لا تنفع فيه الشفاعة لأنه من ... الوعيد كما سيأتي إن شاء الله إنفاذ الوعيد
أما في مسألة الأصلح وجوب الصلاح والأصلح على الله فهذا أيضا من أصولهم يقولون يجب على الله أن يفعل الأصلح كذا قالوا لأنه حكيم والحكيم لا يفعل إلا الأصلح لأن العدول عن الأصلح إلى ما دونه ينافي
الطالب : الحكمة
الشيخ : الحكمة إذن فيجب على الله أن يفعل الأصلح ويجب عليه أن يفعل الصلاح يجب عليه أن يفعل الصلاح لكن هذا القول وإن كان ظاهره حقا لكنهم لا يريدون الحق لأننا نقول ما ميزان الأصلح أو الصلاح إن كان عقولكم فإن قولكم هذا باطل لأنكم لا تعلمون ما هو الأصلح من غيره وإن كان الأصلح ما تقتضيه حكمة الله فهذا ليس إليكم ولستم الذين أوجبتموه على الله بل إن الله هو الذي أوجبه على نفسه فإن الله لا يحب المفسدين ويحب المصلحين ويجازيهم ولهذا نقول لهم رجل له ثلاثة أولاد مات الولد الأول وهو لم يبلغ ومات الثاني بعد البلوغ ومات الثالث بعد أن عمر طويلا موت الأول بالنسبة للولدين الآخرين ليس فيه صلاح ولا أصلح صح ها
الطالب : ...
الشيخ : إي نعم عندهم يقول هذا الولد المسكين ما جاله لا صلاح ولا أصلح غاية ما هنالك أنه سلم من الإثم طيب الثاني اللي مات بعد البلوغ لكن ما بقي إلا سنة أو سنتين هذا حصل له صلاح الثالث الذي طال عمره في طاعة الله هذا حصل له أصلح إذن المعنى على زعمكم لم يقم الله بشيء من الواجب عليه عندكم إلا في أي الأبنا ها في الابن الثالث فقط وهذا قول منكر لأن الله سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء ونحن نعلم أنه لا يفعل الشيء إلا لحكمة لكن الحكمة لسنا نحن الذين نفرضها على الله بل الحكمة يكون علمها عند الله عز وجل ويأتي إن شاء الله بقية الكلام على أصولهم الخمسة وهذا هو السر في أن ابن القيم رحمه الله جعل القواعد الخمس هي أركان الإيمان خمسة من أركان الإيمان نعم
السائل : ... كيف
الشيخ : الخوارج في هذه المسألة وفي إنكار