معنى قول الناظم: تلك الأصول للاعتزال وكم لها*** فرع فمنه الخلق للقرآن وجحود أوصاف الإله ونفيهم*** لعلوه والفوق للرحمن وكذاك نفيهم لرؤيتنا له*** يوم اللقاء كما يرى القمران ونفوا قضاء الرب والقدر الذي*** سبق الكتاب به هما حتمان حفظ
الشيخ : يقول
" تلك الأصول للاعتزال وكم لها *** فرع فمنه الخلق للقرآن "
يقولون القرآن مخلوق القرآن مخلوق كغيره من المخلوقات بائن عن الله كغيره من البائنات وليس وصفا له وإنما أضيف إليه إضافة
الطالب : ...
الشيخ : المخلوق إلى خالقه فبيت الله وكلام الله عندهم سواء لأن كلام الله مخلوق وبيت الله مخلوقين
" وبنوا على هذه الأصول *** وجحود وجحود أوصاف الإله "
هذا أيضا مما بنوه على أصولهم أو على قواعدهم الخمسة الخمس طيب جحود أوصاف الإله مبني على أيش على التوحيد
" ونفيهم لعلوه *** والفوق للرحمن "
هذا أيضا مبني على التوحيد لأنهم يرون أن إثبات هذا العلو يستلزم التجسيم والتمثيل
" وكذاك نفيهم لرؤية ما له يوم اللـ *** ـقاء كما يرى القمران "
أيضا بنوه على ذلك لأنهم يقولون لو رئي لكان جسما وهذا شرك
" ونفوا قضاء الرب والقدر الذي *** سبق الكتاب "
" الذي *** سبق الكتاب به هما حتمان "
بناءا على أيش
الطالب : ...
الشيخ : ها
الطالب : ...
الشيخ : بناءا على العدل طيب
" ومن أجل هاتيك الأصول *** " نعم