معنى قول الناظم: (الرد على المعتزلة في أصل فعل الله الأصلح)
ولأجلها حكموا على الرحمن بالشـ*** ـرع المحال شريعة البهتان
ولأجلها هم يوجبون رعاية*** للأصلح الموجود في الإمكان حفظ
الشيخ : قال " ولأجلها حكموا على الرحمن بالشـ *** ـرع المحال شريعة البهتان "
" ولأجلها هم موجبون رعاية *** للأصلح الموجود في الإمكان "
كذلك أيضا حكموا على الرحمن بالشرع المحال وهو أنه يجب على الله أن يفعل الأصلح أو يفعل الصلاح قالوا فإذا خالف فهو ظالم لأنه ترك الواجب عليه فحكموا على الله بالشريعة والذي يحكم بالشريعة من
الطالب : الله
الشيخ : يحكم الله بها على العباد لا العباد بها على الله ونحن نقول أما وجوب الأصلح فنحن نؤمن به لكن لا أننا أوجبناه نحن بل نؤمن به لأنه مقتضى أيش الحكمة الحكمة لا شك أنها إذا صار أمام الإنسان صالح وأصلح فالحكمة ان يتبع الأصلح صالح وفاسد ان يتبع الصالح لكن نحن لا نوجبها على الله يقول هذا كان واجبا بمقتضى حكمته وبناءا على ذلك يختلف الفرق بين قولنا هذا وقول المعتزلة المعتزلة يرون أن الأصلح والصالح موكول إلى عقولهم فإذا وقع فعل الله خلاف ما يرونه أصلح قالوا هذا ظلم أما نحن فنقول إن ميزان الصلاحية والأصلحية ليست عقولنا بل حكمة الله عز وجل بل حكمة الله فمثلا لو أن الناس أصيبوا بقحط وجدب قحط يعني امتناع عن المطر والجدب عدم النبات وهلكة المواشي فنحن إذا نظرنا إلى مقتضى العقول القاصرة نقول هذا ليس بأصلح بل هذا أيش فساد ولكن حكمة الله تأبى أن يكون هو الأصلح لما يترتب عليه من المصالح العظيمة التي قد تظهر الآن لنا وقد لا تظهر وقد تظهر بعد زمن وقد لا تظهر ونحن قاصرون فهذا هو الفرق بين قولنا وقول المعتزلة قال
" ولأجلها هم يوجبون رعاية *** للأصلح الموجود بالإمكان "
" ولأجلها هم موجبون رعاية *** للأصلح الموجود في الإمكان "
كذلك أيضا حكموا على الرحمن بالشرع المحال وهو أنه يجب على الله أن يفعل الأصلح أو يفعل الصلاح قالوا فإذا خالف فهو ظالم لأنه ترك الواجب عليه فحكموا على الله بالشريعة والذي يحكم بالشريعة من
الطالب : الله
الشيخ : يحكم الله بها على العباد لا العباد بها على الله ونحن نقول أما وجوب الأصلح فنحن نؤمن به لكن لا أننا أوجبناه نحن بل نؤمن به لأنه مقتضى أيش الحكمة الحكمة لا شك أنها إذا صار أمام الإنسان صالح وأصلح فالحكمة ان يتبع الأصلح صالح وفاسد ان يتبع الصالح لكن نحن لا نوجبها على الله يقول هذا كان واجبا بمقتضى حكمته وبناءا على ذلك يختلف الفرق بين قولنا هذا وقول المعتزلة المعتزلة يرون أن الأصلح والصالح موكول إلى عقولهم فإذا وقع فعل الله خلاف ما يرونه أصلح قالوا هذا ظلم أما نحن فنقول إن ميزان الصلاحية والأصلحية ليست عقولنا بل حكمة الله عز وجل بل حكمة الله فمثلا لو أن الناس أصيبوا بقحط وجدب قحط يعني امتناع عن المطر والجدب عدم النبات وهلكة المواشي فنحن إذا نظرنا إلى مقتضى العقول القاصرة نقول هذا ليس بأصلح بل هذا أيش فساد ولكن حكمة الله تأبى أن يكون هو الأصلح لما يترتب عليه من المصالح العظيمة التي قد تظهر الآن لنا وقد لا تظهر وقد تظهر بعد زمن وقد لا تظهر ونحن قاصرون فهذا هو الفرق بين قولنا وقول المعتزلة قال
" ولأجلها هم يوجبون رعاية *** للأصلح الموجود بالإمكان "