معنى قول الناظم: (بيان النوع السادس عشر من أدلة العلو وهو إجماع العلماء على علو الله) وبيان حجية الإجماع
هذا وسادس عشرها إجماع أهـ***ـل العلم أعني حجة الأزمان حفظ
الشيخ : في هذه القطعة بين المؤلف رحمه الله أن من الأدلة على أن الله تعالى عال بذاته فوق كل شيء
" إجماع أهـ *** ـل العلم أعني حجة الأزمان "
لأن إجماع أهل العلم حجة في كل زمان فإذا أجمعوا من غير خلاف سبق فإجماعهم حجة على من بعدهم أما إذا أجمعوا بعد اختلافهم فهذا الإجماع ليس بحجة فإذا اختلف الصحابة على قولين ثم أجمع التابعون على أحدهما فليس هذا الإجماع بحجة لأنه مسبوق بخلاف أما لو أجمعوا على شيء ثم نشأ الخلاف من بعدهم فهذا الخلاف مرفوض لأن الحجة ثبتت بالإجماع السابق
" إجماع أهـ *** ـل العلم أعني حجة الأزمان "
لأن إجماع أهل العلم حجة في كل زمان فإذا أجمعوا من غير خلاف سبق فإجماعهم حجة على من بعدهم أما إذا أجمعوا بعد اختلافهم فهذا الإجماع ليس بحجة فإذا اختلف الصحابة على قولين ثم أجمع التابعون على أحدهما فليس هذا الإجماع بحجة لأنه مسبوق بخلاف أما لو أجمعوا على شيء ثم نشأ الخلاف من بعدهم فهذا الخلاف مرفوض لأن الحجة ثبتت بالإجماع السابق