(إساءة أهل البدع بالنصوص من وجهين ظنوا أنها تستلزم التشبيه والتجسيم وصرفهم إياها عن معانيها الحقيقية )
ما الذنب إلا من نصوص لديكم*** اذ جسمت بل شبهت صنفان حفظ
الشيخ : " ما الذنب إلا من نصوص لديكم *** اذ جسمت بل شبهت صنفان "
هم يقولون إن ظاهر النصوص التجسيم فيجب صرفها عن ظاهرها ظاهر النصوص التشبيه فيجب صرفها عن ظاهرها يعني مثلا قالوا بل يداه مبسوطتان الله عز وجل ظاهر النص عندهم أن هاتين اليديدن مشبهتان لأيدي المخلوقين وأنه لا يمكن إثبات هذه الحقيقة إلا بالتشبيه والتشبيه باطل فإذا كان لا يمكن إثباتها على الحقيقة إلا بالتشبيه والتشبيه باطل كانت الحقيقة باطلة فيجب أن نصرف معنى اليد إلى النعمة أو القوة عرفتم ... استوى على العرش قالوا لا يستوي شيء على شيء إلا وهو جسم والجسم على الله عندهم مستحيل وإذا كان مستحيلا وجب أن نصرف معنى الاستواء إلى الاستيلا وهو الملك والغلبة والقهر وهكذا يقولون فلذلك قالوا إن النصوص ظاهرها التشبيه أو ظاهرها التجسيم فيجب علينا أن نصرفها عن هذا الظاهر فأساءوا إساءتين الإساءة الأولى ظنهم أنها تستلزم التشبيه أو التجسيم والإساءة الثانية صرفهم إياها عن معانيها التي أرادها الله بها ورسوله طيب والله أعلم نعم الدليل السابع عشر في أثنائه يقول رحمه الله
" ما الذنب إلا من نصوص لديكم *** إذ جسمت بل شبهت صنفان "
يعني أنهم قالوا إن النصوص ظاهرها التشبيه وظاهرها التجسيم وضربنا بالليلة البارحة مثلا لذلك
هم يقولون إن ظاهر النصوص التجسيم فيجب صرفها عن ظاهرها ظاهر النصوص التشبيه فيجب صرفها عن ظاهرها يعني مثلا قالوا بل يداه مبسوطتان الله عز وجل ظاهر النص عندهم أن هاتين اليديدن مشبهتان لأيدي المخلوقين وأنه لا يمكن إثبات هذه الحقيقة إلا بالتشبيه والتشبيه باطل فإذا كان لا يمكن إثباتها على الحقيقة إلا بالتشبيه والتشبيه باطل كانت الحقيقة باطلة فيجب أن نصرف معنى اليد إلى النعمة أو القوة عرفتم ... استوى على العرش قالوا لا يستوي شيء على شيء إلا وهو جسم والجسم على الله عندهم مستحيل وإذا كان مستحيلا وجب أن نصرف معنى الاستواء إلى الاستيلا وهو الملك والغلبة والقهر وهكذا يقولون فلذلك قالوا إن النصوص ظاهرها التشبيه أو ظاهرها التجسيم فيجب علينا أن نصرفها عن هذا الظاهر فأساءوا إساءتين الإساءة الأولى ظنهم أنها تستلزم التشبيه أو التجسيم والإساءة الثانية صرفهم إياها عن معانيها التي أرادها الله بها ورسوله طيب والله أعلم نعم الدليل السابع عشر في أثنائه يقول رحمه الله
" ما الذنب إلا من نصوص لديكم *** إذ جسمت بل شبهت صنفان "
يعني أنهم قالوا إن النصوص ظاهرها التشبيه وظاهرها التجسيم وضربنا بالليلة البارحة مثلا لذلك