لما أفاضوا في حديث الرفض عنـ***ـد القبر لا تخشون من إنسان (بيان أصول الرفض وخبثهم وهو اتهامهم النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أصل بلاء هذه الأمة)
يا قوم أصل بلائكم ومصابكم*** من صاحب القبر الذي تريان (اتهام الرافضة النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أصل بلاء هذه الأمة كلها وذكر فضائل أبي بكر الصديق)
كم قدم ابن أبي قحافة بل غدا*** يثني عليه ثناء ذي شكران
ويقول في مرض الوفاء يؤمكم*** عني أبو بكر بلا روغان
ويظل يمنع من إمامة غيره*** حتى يرى في صورة الغضبان
ويقول لو كنت الخليل لواحد*** في الناس كان هو الخليل الداني
لكنه الأخ والرفيق وصاحبي*** وله علينا منة الإحسان
ويقول للصديق يوم الغار لا*** تحزن فنحن ثلاثة لا اثنان
الله ثالثنا وتلك فضيلة*** ما حازها إلا فتى عثمان
حفظ
الشيخ : " لما أفاضوا في حديث الرفض عنـ *** ـد القبر لا تخشون من إنسان "
يعني لما صاروا يتكلمون عن أصول الروافض ومن أصولهم أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ظالمان معتديان وأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أحق بالخلافة منهما حتى إني رأيت عجبا عجابا قال إن أبا بكر وعمر وعلي كل منهم كافر أبوبكر وعمر لاغتصابهما الخلافة وعلي لأنه لم يدافع عن حق الخلافة فكفر بتفريطه وعدم مدافعته عن الحق الذي يرون أنه من أوجب الواجبات قال
" يا قوم *** " لما أفاضوا في هذا الحديث قال
" *** لا تخشون من إنسان " يعني لا تخشون من أي إنسان لأن البلا ليس من إنسان البلا من هذا الذي أشار إليه
" يا قوم أصل بلائكم ومصابكم *** من صاحب القبر الذي تريان "
من هو
الطالب : الرسول صلى الله عليه وسلم
الشيخ : الرسول عليه الصلاة والسلام يقول أصل بلاكم ومصيبتكم من صاحب هذا القبر كيف
" كم قدم ابن أبي قحافة بل غدا *** يثني عليه ثناء ذي شكران "
فلما قدمه وأثنى عليه صار هو الخليفة بعده فالذنب إذن ذنب من
الطالب : الرسول
الشيخ : ذنب الرسول صلوات الله وسلامه عليه وحاشاه من الذنب الذي يدعونه
" ويقول *** " الرسول صلى الله عليه وسلم
" في مرض الوفاة يؤمكم *** عني أبو بكر بلا روغان "
إذن هو الذي رفع من شأنه فهو بليتكم ومصابكم
" ويظل يمنع من إمامة غيره *** حتى يرى في صورة الغضبان "
لما خاطبته عائشة رضي الله عنها قالت " إن أبا بكر رجل أسيف ما يستطيع أن يؤم الناس بعدك لو أنه أم الناس لم يمنع نفسه من البكا " والله أعلم بما أرادت لكن هكذا اعتذرت أمام النبي عليه الصلاة والسلام فقال ( إنكن صواحبات يوسف ) يعني أن هذا كيد من كيدكن ( مروا أبا بكر فليصل بالناس ) وغضب عليه الصلاة والسلام ولهذا قال " *** حتى يرى في صورة الغضبان "
" ويقول *** " من الرسول صلى الله عليه وسلم يقول
" لو كنت الخليل لواحد *** في الناس كان هو الخليل الداني "
قال ( لو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر )
" لكنه الأخ والرفيق وصاحبي *** وله علينا منة الإحسان "
لأنه قال على المنبر في مرض موته ( إن أمن الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر ) شف أمن الناس عليه لا عمه ولا ابن عمه ولا أي واحد من الناس ( إن أمن الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر ) رضي الله عنه
" *** وله علينا منة الإحسان "
" ويقول للصديق يوم الغار لا *** تحزن فنحن ثلاثة لا اثنان "
" الله ثالثنا *** "
الطالب : ... شيخ
الشيخ : ها
الطالب : لكنه الأخ والرفيق
الشيخ : قرأتها
" ويقول للصديق يوم الغار لا *** تحزن فنحن ثلاثة لا اثنان "
" الله ثالثنا *** "
لما ( قال أبو بكر وهما في الغار يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى قدميه لأبصرنا قال له لا تحزن إن الله معنا فما ظنك باثنين الله ثالثهما ) نعم لا شك أن حفظ الله لا يمكن أن يخرق سياجه أبدا ولهذا قال ابن القيم
" وتلك فضيلة *** ما حازها إلا فتى عثمان "
فتى عثمان هو أبو بكر لأن اسمه عبد الله بن عثمان أبوه اسمه عثمان وهذه الفضيلة ما حازها إلا أبو بكر شف هالفضائل العظيمة فيقول هذا الرافضي الخبيث يقول هذه بليتكم التي جعلت أبا بكر مقدما على غيره من الصحابة مهي البلية أن يقول واحد من الناس إن أبا بكر أفضل من علي لأ البلية من صاحب هذا القبر
يعني لما صاروا يتكلمون عن أصول الروافض ومن أصولهم أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ظالمان معتديان وأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أحق بالخلافة منهما حتى إني رأيت عجبا عجابا قال إن أبا بكر وعمر وعلي كل منهم كافر أبوبكر وعمر لاغتصابهما الخلافة وعلي لأنه لم يدافع عن حق الخلافة فكفر بتفريطه وعدم مدافعته عن الحق الذي يرون أنه من أوجب الواجبات قال
" يا قوم *** " لما أفاضوا في هذا الحديث قال
" *** لا تخشون من إنسان " يعني لا تخشون من أي إنسان لأن البلا ليس من إنسان البلا من هذا الذي أشار إليه
" يا قوم أصل بلائكم ومصابكم *** من صاحب القبر الذي تريان "
من هو
الطالب : الرسول صلى الله عليه وسلم
الشيخ : الرسول عليه الصلاة والسلام يقول أصل بلاكم ومصيبتكم من صاحب هذا القبر كيف
" كم قدم ابن أبي قحافة بل غدا *** يثني عليه ثناء ذي شكران "
فلما قدمه وأثنى عليه صار هو الخليفة بعده فالذنب إذن ذنب من
الطالب : الرسول
الشيخ : ذنب الرسول صلوات الله وسلامه عليه وحاشاه من الذنب الذي يدعونه
" ويقول *** " الرسول صلى الله عليه وسلم
" في مرض الوفاة يؤمكم *** عني أبو بكر بلا روغان "
إذن هو الذي رفع من شأنه فهو بليتكم ومصابكم
" ويظل يمنع من إمامة غيره *** حتى يرى في صورة الغضبان "
لما خاطبته عائشة رضي الله عنها قالت " إن أبا بكر رجل أسيف ما يستطيع أن يؤم الناس بعدك لو أنه أم الناس لم يمنع نفسه من البكا " والله أعلم بما أرادت لكن هكذا اعتذرت أمام النبي عليه الصلاة والسلام فقال ( إنكن صواحبات يوسف ) يعني أن هذا كيد من كيدكن ( مروا أبا بكر فليصل بالناس ) وغضب عليه الصلاة والسلام ولهذا قال " *** حتى يرى في صورة الغضبان "
" ويقول *** " من الرسول صلى الله عليه وسلم يقول
" لو كنت الخليل لواحد *** في الناس كان هو الخليل الداني "
قال ( لو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر )
" لكنه الأخ والرفيق وصاحبي *** وله علينا منة الإحسان "
لأنه قال على المنبر في مرض موته ( إن أمن الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر ) شف أمن الناس عليه لا عمه ولا ابن عمه ولا أي واحد من الناس ( إن أمن الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر ) رضي الله عنه
" *** وله علينا منة الإحسان "
" ويقول للصديق يوم الغار لا *** تحزن فنحن ثلاثة لا اثنان "
" الله ثالثنا *** "
الطالب : ... شيخ
الشيخ : ها
الطالب : لكنه الأخ والرفيق
الشيخ : قرأتها
" ويقول للصديق يوم الغار لا *** تحزن فنحن ثلاثة لا اثنان "
" الله ثالثنا *** "
لما ( قال أبو بكر وهما في الغار يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى قدميه لأبصرنا قال له لا تحزن إن الله معنا فما ظنك باثنين الله ثالثهما ) نعم لا شك أن حفظ الله لا يمكن أن يخرق سياجه أبدا ولهذا قال ابن القيم
" وتلك فضيلة *** ما حازها إلا فتى عثمان "
فتى عثمان هو أبو بكر لأن اسمه عبد الله بن عثمان أبوه اسمه عثمان وهذه الفضيلة ما حازها إلا أبو بكر شف هالفضائل العظيمة فيقول هذا الرافضي الخبيث يقول هذه بليتكم التي جعلت أبا بكر مقدما على غيره من الصحابة مهي البلية أن يقول واحد من الناس إن أبا بكر أفضل من علي لأ البلية من صاحب هذا القبر