فتجرد المقصود عن قصد له*** فلذاك لم ينصت إلى إنسان (بيان توحيد الله وتوحيد رسوله وبيان النسخ في كلمة ينصت وتوجيهها) حفظ
الشيخ : يقول " فتجرد المقصود عن قصد له *** "
تجرد المقصود المقصود هو توحيد الله وكذلك توحيد الرسول عليه الصلاة والسلام أما توحيد الله فهو بالإخلاص له وأما توحيد الرسول صلى الله عليه وسلم فهو متابعته وعدم اتباع هدي غيره
" *** فلذاك لم ينصت إلى إنسان " هذه النسخة هي أصح النسخ وأقربها للمعنى يعني أن شيخ الإسلام رحمه ما أنصت إلى أحد لم يمنعه أحد من نشر ما هو عليه من الحق ولم يتبع أحدا فيقلده تقليد الأعمى أبدا فيها قراءة
" *** لم ينصف إلى إنسان "
ينصف فيها نسخة لم ينصف والإنصاف يأتي بمعنى الخشوع يعني لم يخشع ولم يخضع لإنسان نعم وهذا أيضا معنى صحيح والا غير صحيح
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح النسخة الثانية لم الثالثة لم ينضف ولا أدري عاد هذه النقطة هي زائدة والا غير زائدة لكن إن كانت صحيحة فهو من الإضافة لم ينضف إلى إنسان يعني لم يتبع إنسانا كما تقول انضاف هذا الشيء إلى هذا الشيء نعم لكن أقرب النسخ إلى الصواب والعلم عند الله لم ينصت إلى إنسان هذا أقربها طيب